شنگال-KDP.info- أقلق قرار الحكومة العراقية بإقامة مخيم لبقايا فلول داعش في منطقة زمار التابعة لقضاء شنگال، سكان المنطقة، ويقول مسؤول من الحزب الديمقراطي الكوردستاني ان نقل بقايا إرهابيي داعش الى المناطق الكوردستانية يكون دافعاً لتقوية وتعزيز قدرات هذه المنظمة الإرهابية.
ففي تصريح خص به الموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، قال مسؤول الفرع 17 للحزب قادر قجاغ" نرفض قطعاً نقل مخلفات وبقايا الدواعش من سوريا الى منطقة زمار وفتح مخيمات لهم في هذه المنطقة، وعلى الحكومة العراقية ان لا تسكن هؤلاء الدواعش في المناطق الكوردستانية، بل نقلهم الى المناطق الأخرى من العراق، كون إسكانهم في المناطق الكوردستانية يتسبب في تعزيز قدرات داعش وإشعال نار الفتنة".
ان هؤلاء من بقايا داعش اناس متطرفون ومازالوا متشددين وظهروا في اكثر من لقاء تلفزيوني بأنهم مصرون على مبادئهم وتطرفهم وغير مستعدين للتنازل عنها.
وأضاف قجاغ" ان اهالي منطقة زمار و شنگال قلقون من قرار الحكومة الإتحادية نقل بقايا داعش من سوريا الى منطقتهم، ونحن من جانبنا اعلمنا قيادتنا بالقرار المذكور، ومن المقرر ان تبحث حكومة إقليم كوردستان الموضوع مع بغداد".
واشار مسؤول الفرع السابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني الى ان إسكان هؤلاء في منطقة زمار سيصبح مخيمهم وكراً رئيسياً للإرهابيين كونهم موجودون في المنطقة وليس بمقدور الحكومة العراقية السيطرة على الوضع الأمني فيها، كما وان هناك أناس من المنطقة مازالت علاقتهم وطيدة مع داعش ومتهمون بارتكاب اعمال إجرامية في المنطقة ولم تتخذ الحكومة العراقية اي إجراءات بحقهم".