خانقین-KDP.info- قال مسؤول فرع خانقين للحزب الديمقراطي الكوردستاني، ان الوضع الأمني في حدود منطقة خانقين ساء كثيراً في الآونة الأخيرة، وبدأت هذه الحالة تمتد الى منطقة كفري والمناطق الكوردستانية الأخرى، كون هناك مسلحون رسميون في النهار ويقومون باعمال تخريبية وإرهابية في الليل.  

 ففي تصريح ادلى به للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، قال جعفر الشيخ مصطفى" هناك فراغ امني كبير حالياً في خط كولاجوـ كلار وكفري وكذلك كولاجو جلولاء، ويجب سد هذا الفراغ من قبل قوات پێشمه‌رگة كوردستان كون هناك بساتين كثيرة على هذه الطرق ويتم من خلالها تنفيذ اعمال وجرائم ارهابية، وقد اطلق مسلحون النار على نائب مدير الآسايش استشهد على إثره مع ثلاثة من المنتسبين، كون الأمن لم يفقد في خانقين فحسب، بل امتدت الفوضى الى مناطق كلار وكفري أيضاً".

 وأوضح شيخ مصطفى" لقد لجأ الينا سكان القرى وطلبوا الحماية كون مسلحي الحشد الشعبي يتنكرون بزي إرهابيي داعش ليلاً ويهاجمون المناطق الكوردية خاصة".

وقال أيضاً" ان المواطنين الكورد يضطرون الى ترك قراهم ويزداد النزوح يوماً بعد يوم في منطقة خانقين، وقد ترك سكان اكثر من 40 قرية دورهم وممتلكاتهم في حدود هذه المنطقة لحد الآن، وبسبب الفوضى العارمة في العراق وضعف الحكومة الإتحادية بدأ السكان العرب بالإستيلاء على اراضي وممتلكات المواطنين الكورد، والكورد لاحول لهم في هذه المناطق، لذا لجأوا الينا طالبين الحماية، كون المدير الجديد لشرطة ديالى ايضاً ليس له السلطة على الحشد الشعبي ولن يتمكن من ردعهم".