صبحي ساله يي
كركوك التي كانت مزهوة بنفسها وبتنوعها القومي والديني، شهدت التراجع في كل شىء ودون إستثناء، وشهدت أهوالاً لا يمكن وصفها بعجالة. والذي يزورها يدرك أن كل شىء فيها يدعو الى التشاؤم، ولا يطيق النظر الى المسخ المتروك على صورتها التي تنعكس سلباً على ملامح أبنائها الذين دفعوا الأثمان غالياً، وعاشوا في حالات الترقب وإنتظار اللعبة العصيبة التي أفسدت مدينتهم، وجعلتها تَئن تحت النوايا الخبيثة والخطيرة التي تستهدف بث الفرقة بينهم وتفكيك قيمهم المجتمعية وتسطيح وعيهم وإنتمائهم.
دخلت كركوك الى المتاهات الحالكة عندما بدأ حيدر العبادي في إكتوبر 2017 يتخبط في حيرة وجوده الاستفهامية، وبحث بين المبالغة والتزوير والنرجسية والطمع الشخصي عن الوجاهة المفقودة، فلم يجدها، بل بلغ الى درجة من الإذلال لم يبلغها أي رئيس حكومة في التاريخ العراقي، ولم يدرِ هل هو رئيس دولة أم مأمور صاغر؟ هل لديه حكومة وصلاحيات أم هو مجرد واجهة يُراد من خلاله تعطيل كل الإستحقاقات الدستورية وكل ما له علاقة بالكورد، وإخضاعهم بقوة السلاح الأمريكي المتطور والمعادلات الإقليمية القاسية ومعزوفة فرض القانون؟..
كل واحدة من المكونات الثلاث في كركوك تعلن عن الرغبة في إرساء الأمن والإستقرار في المدينة وفتح باب التعايش السلمي على مصراعيه، وتوافق على أن وضع المدينة ليس على ما يرام، والإدارة الحالية غير قادرة على مواجهة التحديات وتغطية الاستحقاقات. وكل واحدة منها، تحاول الظهور بمظهر المستقل في الإرادة والقرار، وإنه المدافع عن المواطن الكركوكي والمؤيد للقانون، وتعلن عن الرغبة في إنهاء الصراعات السياسية والإنطلاق نحو عهد جديد مليء بالعدل والإنصاف والوضوح والشفافية. عهد يمتلك رؤية سياسية وإدارية وعسكرية شاملة بعيدة عن التشنج والتعصب الطائفي والقومي، وينفذ سياسة تطمئن الناس وتبدّد مخاوفهم وقلقهم وكوابيسهم اليومية. ولكن بعض السياسيين لايعترفون بأن سبب أزمات كركوك الخانقة، ناتجة عن التعلق بالأوهام، وإهمال الحقائق، والرغبة في التنافس للسيطرة على المراكز المهمة، والتدخل الخارجي في كل صغيرة وكبيرة وإهمال الدستور وخرقه، وشعور المواطن الكركوكي بخيبة أمل كبيرة، وبأنه يعيش في مدينة مدماة ومدمرة وبناها التحتية منهكة، تحكمها فئة فاشلة مفروضة بقوة السلاح مع سبق الإصرار والترصد. ولا يعترفون بإزدواجية بعضهم، في السلوك، وفي التعلق بالأوهام وفي ترديد العبارات والجمل التي تصاغ خلف أجندات المصالح الشخصية والحزبية والقومية الضيقة، وإنتقاد كل الأمور على الفضائيات تحت غطاء الخطاب الأخلاقي والمشروع الوطني.
أما نجاح مكوناتها في إعادة أوضاع مدينتهم الى حالتها الطبيعية، وإنهاء تجاعيدها السياسية والإدارية والأمنية، وسد الثقوب التي تسلل منها الشوفينية المقيتة، فهي بمثابة الخطوة الجريئة التي ستجد فيها الدعم الشعبي، خاصة وأن الكركوكي الأصيل يأمل ويظن، أن الحل بين الاطراف يجعل من قضية التعايش بين الكركوكيين ممكنة، وأن الإدراة التوافقية الجديدة المبنية على الشراكة الحقيقية والتوازن، ستخفف الأعباء والآلام المزمنة ومن الإحساس بالاختناق، وستستطيع أن تقدم حلولاً للمشكلات، هذه الرؤية التفاؤلية ناتجة عن مبررات كثيرة، أولها وأكثرها أهمية، توافق الجميع على فشل أداء حكومة حيدر العبادي، بجميع مؤسساتها، في إدارة شؤون البلاد ولجوئها المتكرر للقوة وكشف وجهها القبيح، ونجاحها الباهر في تسفيه القانون وخرق الدستور والشراكة والتوافق، وفي تعطيل حركة الحياة ورفع معدلات الفساد والجريمة وإنعدام المساواة وتشويه كل الصور الجميلة.
هولير-KDP.info- استقبل فخامة نێچیرڤان بارزاني، رئيس إقليم كوردستان، مساء اليوم (الاثنين، 30 حزيران 2025)، سفير فرنسا لدى العراق، باتريك دوريل.
هوليرـKDP.info ـ استقبل فخامة نێچیرڤان بارزاني، رئيس إقليم كوردستان، بعد ظهر اليوم (الاثنين، 30 حزيران 2025)، السياسي العراقي ونائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، رافع العيساوي.
هوليرـKDP.info ـ استقبل رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني اليوم الإثنين، سفير فرنسا لدى العراق باتريك دوريل.
هوليرـKDP.info ـ استقبل الرئيس مسعود بارزاني، اليوم الاثنين، 30 حزيران 2025، في مصيف صلاح الدين، السفير الفرنسي لدى العراق باتريك دوريل.
هولير-KDP.info- استقبل فخامة نێچیرڤان بارزاني، رئيس إقليم كوردستان، قبل ظهر اليوم (الأحد، 29 حزيران 2025)، القنصل العام الهندي الجديد في إقليم كوردستان، بريجيش كومار.
هوليرـKDP.info ـ أدان الرئيس مسعود بارزاني اليوم الهجوم الإرهابي على موسكو، وأعرب عن مشاركتة ومواساته روسيا شعبا وحكومة.
هولیرـKDP.info ـ وجه الرئيس مسعود بارزاني رسالة تهنئة اليوم الى شعب كوردستان بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد...
جاء فيها:
هوليرـKDP.info ـ وجه فاضل ميراني مسؤول الهيئة العاملة للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني رسالة تهنئة الى شعب كوردستان والشعوب العراقية بمناسبة حلول رأس السنة الميلادية الجديدة 2024...
وجاء في الرسالة: