Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

جعفر أيمينكي: البارتي لا يشكل خطرا على صوت الكورد بل ضمانة لأعادة كركوك والمناطق الكوردستانية خارج أقليم كوردستان

أربيل – خاص بـ KDP.info/ حول التهم التي نشرتها أحدى الصحف ضد الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ومسألة أنهيار أو حل القائمة الكوردية في كركوك، وقد نفى المتحدث الرسمي باسم المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني هذه التهم، مؤكدا على ان هذه التهم هي فقط لطمس الحقائق، وألا فان الحزب الديمقراطي الكوردستاني قد أنتهج، وادارها كهدف له، بمبدأ الكوردايتي وليس المبدأ الحزبي دائما، في كركوك والمناطق الكوردستانية خارج أقليم كوردستان.

وبهذا الصدد فقد نشرت صحيفة هوال في العدد 549 وفي مانشيتها الرئيسي في الصفحة الأولى، تقول ( أن البارتي شكل خطرا على عشرات الآلاف من الأصوات في كركوك)، وحول هذا الموضوع فقد اعلن جعفر أيمينكي المتحدث الرسمي للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني في تصريح خاص لموقع KDP.infoالرسمي قائلا: أن التهم الموجهة ضد حزبنا وبأسماء مختلفة، ومقاصد خاصة، وطمسا للحقائق، لأن حزبنا أراد الكوردايتي في كركوك والمناطق الأخرى، ولهذا السبب فقد أبتعد عن المنافسة الحزبية والذي يلحق الضرر بالكورد وموقع الكورد، ولكن هذا لا يعني أنه لا يملك موقفا ورأيا خاصا حول الاحداث، أو كيفية العمل.

كما اعلن متحدث المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، أن ما موجود في كركوك، متعلق بموقف الأتحاد الوطني الكوردستاني في تشكيل قائمة منفصلة بالموصل، ودفاعهم عن بعض الأشخاص، الذي براينا كان من الأفضل ان لا يكون بهذا النوع، وبالرغم من هذا فان البارتي قد تعامل بمسؤولية مع المشكلة، لأنه واضح من كان السبب سابقا في القائمة المنفصلة في كركوك، وهدر أصوات الكورد تقع على عاتقه، وأن ما حدث اليوم لا يتمناه البارتي، ولم نعمل لهذا القصد والنتائج، بل على الدوام عملنا على وحدة الصف والصوت الواحد، والعمل المشترك، وعلى قاعدة التخطي الى مراحل أفضل، وليس مستبعدا ان يقوم بعض الأشخاص والاطراف أن يجعلوا هذه المشاكل أهداف لأخفاء مشاكل أخرى.

 وأضاف أيمينكي، بان البارتي ضمان لصوت الكورد، وسياسة عودة كركوك والمناطق الكوردستانية الأخرى خارج أقليم كوردستان، الى أحضان أقليم كوردستان، وأن الذي يريد أن يشكل خطرا على صوت الكورد هو ليس البارتي، بل الأطراف الاخرى، التي تريد أن تعمل على أساس المصالح الحزبية الضيقة، في تلك المناطق على حساب المصلحة العامة ووحدة صف الأطراف الكوردستانية.