ھولێر-KDP.info- قال مدير شؤون المسيحيين في وزارة الأوقاف بحكومة إقليم كوردستان، ان المسيحيين في إقليم كوردستان يعيشون حياتاً هانئة آمنة في اجواء التعايش الأخوي ويمارسون طقوسهم الدينية بكل حرية، لكن في العراق حياتهم معرضة دوماً الى التهديد والمخاطر. 

ففي تصريح ادلى به للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، قال مدير شؤون المسيحيين في وزارة الأوقاف خالد البير" ان إقليم كوردستان مكان للتعايش بالنسبة لجميع المكونات دون تمييز، والمسيحيون في الإقليم يعيشون بأمان وطمأنينة وجميع حقوقهم مضمونة ومصانة وليست لديهم أية مشاكل، لكن الحالة معكوسة في العراق ويتعرضون الى شتى انواع التهديد والوعيد وخاصة بعد سقوط النظام السابق".

وأضاف البير" ان المسيحيين في العراق وخاصة في بغداد معرضون للمخاطر والتهديد على الدوام وحياتهم ليست على مايرام".

وأوضح" لم يبق من المسيحيين في العراق سوى اقل من نصق مليون شخص من مجموع اكثر من مليون وثمانمائة الف فرد هاجر اغلبهم الى إقليم كوردستان أو الى الخارج بسبب سوء الحالة الأمنية والمعاشية لهم في العراق والتهديدات التي يتعرضون لها هناك".