Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

قصتي يوم الاعلان عن قائمة البارتي الانتخابية ..

لؤي فرنسيس

 اثناء الاعلان عن قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني لانتخابات مجلس النواب العراقي الدورة الخامسة في منطقة الغابات في مدينة الموصل وفي احدى لقاءاتي على الفضائيات سألني مراسل احدى القنوات الفضائية سؤال غريب نوعا ما، حيث قال : انت مسيحي لماذا تؤيد الحزب الديمقراطي الكوردستاني وانت حاضر في مؤتمر الاعلان عن القائمة ؟...

بصراحة السؤال جعلني اتوقف لوهلة لاكتشف نوايا المراسل من هكذا سؤال غريب ... وكأن الحزب الديمقراطي الكوردستاني هو حزب بعيد عن توجهات المكونات القومية والعرقية والمذهبية في كوردستان وقد اجبته بنوع من العصبية وقلت له :

اولا : ان الحزب الديمقراطي الكوردستاني هو حزب مناضل من اجل الحريات العامة وعريق وقوي ويمثل السلطة في كوردستان .

ثانيا : الحزب الديمقراطي الكوردستاني هو حزب جماهيري عام لايمثل دين معين او مكون معين او مذهب معين او قومية معينة.

 ثالثا: الحزب الديمقراطي الكوردستاني تأسس وفق مبدأ العدالة الاجتماعية للجميع ويعمل بها بكل جد دون تفرقة وهذا واضح للقاصي والداني .

رابعا : الحزب الديمقراطي الكوردستاني بقيادته ورئيسه سيادة الرئيس مسعود بارزاني يمثل الحماية الحقيقية للمكونات وخصوصا المسيحيين ...

وتجربة حماية المسيحيين في كوردستان من قبل الحزب الديمقراطي الكوردستاني اثناء احتلال مناطقهم من داعش الارهابي المجرم  خير دليل.

خامسا : الحزب الديمقراطي الكوردستاني منذ الاعلان عن الدستور العراقي الدائم يعمل على انهاء حالة الفوضى للمناطق المستقطعة من كوردستان من خلال العمل على تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي.

سادسا : الحزب الديمقراطي الكوردستاني يهتم ويعمل بشكل مباشر لانهاء اي تطرف ديني ويحترم ثقافات جميع الاديان ويؤمن الحقوق الدستورية لتلك الثقافات دون تمييز.

سابعا : الحزب الديمقراطي الكوردستاني هو الملاذ الامن لجميع المضطهدين والاحرار في العراق وخصوصا المسيحيين وهذا ما اثبتته تجربة العراقيين في نهايات القرن الماضي وبدايات القرن الحالي ايضا .

ثامنا : المسيحيين العراقيين بعد ماحصل في العراق من حروب وتطرف ديني ضدهم اصبحوا اقلية قليلة حيث تناقصت نسبتهم من اثنان ونصف المليون الى 500 الف شخص وربما اقل وهم ضائعين في دهاليز التطرف الديني والمذهبي في العراق الاتحادي ولكنهم في كوردستان، فلهم صوتهم وقوتهم وموقفهم كون نسبتهم تمثل درجة عالية من نفوس كوردستان ..... وكوردستان والحزب الديمقراطي الكوردستاني وقياداته بعيدين كل البعد عن اي شكل من اشكال التطرف ...

تاسعا : انا لؤي فرنسيس شخص منتمي الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني واحد كوادره ومؤمن ايمان عميق بمبادئه وسوف يكون صوتي له اينما كنت  ....

 لهذا وجدت سؤال المراسل الصحفي غريب .

وهناك نقاط كثيرة اخرى تجعل من المسيحيين مؤيدين بشكل كبير للحزب الديمقراطي الكوردستاني وكوردستان وشخص سيادة الرئيس مسعود بارزاني الشخص الذي حما المسيحيين وجميع المكونات العراقية المضطهدة الاخرى ولا تسع قصتي لذكرها  .