الرياض-KDP.info- يصف المحلل السياسي السعودي العلاقات بين بلاده والكورد بالعلاقات الموثوقة، ويقول، للعلاقات بين الجانبين تاريخ طويل، وكانت السعودية داعمة دوماً للكورد ضد من يعادونه.

ففي تصريح ادلى به للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، قال المحلل السياسي مبارك آل عاتي" ان افتتاح قنصلية للملكة السعودية في هولير خطوة مهمة ويعني ذلك ان اهتمام السعودية بالكورد مازال قائماً، كما ان القنصلية السعودية في هولير ستصبح جسراً مهماً وخطاً سريعاً مع الإقليم على الخارطة العراقية".

وأضاف آل عاتي"  ان الكورد يمارسون حكمهم الذاتي بكل فخر منذ 1990 والى اليوم، لكنهم يتعرضون دوماً الى التحرش والتهديد والهجوم والقصف من قبل الدول الإقليمية وهم مهددون دوماً كونهم بعيدين عن المنافذ المائية". 

ويقول المحلل السياسي السعودي" ان السعودية وحسب مكانتها وثقلها الإسلامي تعتقد بأن الكورد يستحقون النهوض وعملية إعادة البنى التحتية والإنتعاش وانعاش الإقتصاد وكذلك حياتاً مستقرة كريمة وآفاقاً اكثر إشراقاً وقوة، وهم يستحقون الدعم والمساندة".

وأشار الى ان القادة الكورد زاروا الرياض أكثر من مرة بهدف تعزيز العلاقات وبناء علاقات اكثر متانة والإستثمار في إقليم كوردستان، واستقبلوا بحفاوة".

ويعتقد آل عاتي بان الكورد تعرضوا الى الكثير من المآسي والويلات والظلم وتدخل الأعداء من الدول الإقليمية، وان الأوان قد حان ليؤسس الكورد كيانٍ لهم يشاركون فيه جميعاً تلبي آمالهم وتطلعاتهم، وان يكونوا مستقلين احراراً تحت رعاية ومراقبة دولية وبمساعدة الدول الأخرى". 

ويعتقد آل عاتي بأن على الولايات المتحدة الأمريكية مراقبة وحماية ذلك الكيان من اجل الحفاظ على الكيان السياسي الكوردي ويبعده عن تهديدات الدول الإقليمية وحمايته من تهديدات القوى الأجنبية. 

وقال المحلل السياسي السعودي" لقد رأينا بأن قرارات باعتقال القادة الكورد صدرت كونهم طالبوا بحقوقهم المشروعة".