Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

ردّاً على ما أورده المكتب الإعلامي للسيد حيدر العبادي حول احداث 16 اكتوبر 2017م

*كفاح محمود

للأسف الشديد ما يزال البعض يحاول صناعة قصص وهمية لبطولات فارغة، فقد نشر المكتب الإعلامي للسيد حيدر العبادي، منشوراً تحدث فيه عن أحداث كركوك وكأن السيد عبادي بطل معركة من معارك الحروب، وهم يدركون جيداً وفي مقدمتهم السيد العبادي بأنه لولا الخيانة واعتماده على زمرة من الخونة لما دخل كركوك إطلاقاً، والغريب أنهم يتحدثون عمّا حصل حينها، معتبرين تلك الأحداث المشينة عملية لفرض القانون، بينما هم ومن يعتبرونه "بطلاً" كانوا عاجزين عن فرضه في منطقتهم الخضراء!

والأنكى من كل ذلك أنهم يتحدثون عن نصرٍ وهمي، متبجحين بقصصٍ واهية يعرف حقيقتها السيد عبادي، وهي أنه لولا حفنة من الخونة بالتعاون من مجموعة ليس فيها السيد عبادي، لما تحقق هذا الاجتياح المدّبر خلسة.

إن الإجراءات التي اتُخذت إثر دخولهم المشين إلى كركوك واقحام القوات المسلحة في الخلافات السياسية خرقاً للدستور، كانت تعكس عمق كراهيته وحقده ومن والاه على الكورد وكوردستان، وقد تأكد للجميع أن الفرق الوحيد بينه وبين، علي كيماوي، هو اختلافهم في الاسم فقط، ولم يكن إلا امتداداً له ولسلوكه، ويقيناً ستكون النهايات ذاتها التي ينتهي إليها الشوفينيون في كل زمان ومكان.

 

*المستشار الإعلامي

في مكتب الرئيس مسعود بارزاني

16 اكتوبر 2020م