Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

انفلة البارزانيين احدى الجرائم الكبرى في القرن الماضي

بارزان ـKDP.info ـ ان انفلة البارزانيين هي إحدى الجرائم الكبرى في تاريخ البشرية، وتعد إحدى الجرائم الكبرى التي ارتكبت في القرن الماضي. ويقول ابن شهيد من البارزانيين" ان اكبر جريمة ارتكبت بحقنا فقط لأننا كنا كورداً وبارزانيين".

لقد اقدم النظام البعثي البائد قبل 37 سنة من الآن وفي صبيحة الحادي والثلاثين من تموز من عام 1983 على محاصرة كل من مجمعات قوشتبة وبحركة وهرير وديانا بقوة عسكرية كبيرة، وفي عملية وحشية قامت تلك القوات باعتقال 8 آلاف مواطن مدني من البارزانيين واقتادتهم الى صحارى العراق الجنوبية ومن ثم وبوحشية اكبر بعيداً عن كل القيم الدينية والإنسانية، قامت بدفنهم وهم احياء.

دلشاد بارزاني احد الشباب البارزانيين الذين تربوا دون اب يقول للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني" لقد اختُطف ابي على يد النظام البعثي البائد عام 1983، فتكفلت والدتى بتربيتي، لم يُحرم احد مثلنا نحن اولاد البارزانيين من نعمة الأبوة، فقد عاش وترعرع العشرات والمئات بل الآلاف من الأولاد البارزانيين دون حنان وعطف الأب بعد عمليات الأنفال سيئة الصيت".

ويضيف دلشاد بارزاني" مع ان امهاتنا الثكالى لم يقصرن في إدامة حياتنا وتربيتنا حيث لعبن دور الأم والأب بالنسبة لنا في وقت واحد، لكن من لم يحرم من حنان الأبوة لايحس بألم ذلك الإحساس، وخاصة عندما كنا نرى رفاقنا من الأطفال في كنف آبائهم ينعمون".

محمد مجيد شاب آخر من الشباب البارزانيين كان لايتجاوز عددا من السنين عندما أُنفل والده مع بقية البارزانيين، يقول محمد" لقد عرّضنا نظام صدام الى كارثة فقط لأننا كنا كورداً وبارزانيين، نحن لسنا نادمين على تقديم كل تلك الضحايا والنضال الذي خضناه في الماضي كون المنجزات لاتتحقق دون تضحيات وحقوق الكورد لا تؤخذ دون تضحيات".

ويردف محمد مجيد والحسرات تخنقه" اتذكر كم عانينا بعد عملية الأنفال سيئة الصيت وكيف ان النظام دفن ابي حياً وبعد ذلك فرض علينا الحصار في قوشتبة، حينها عمرنا انا وإخوتي

لم يكن ليمكننا من إدارة امور البيت وتأمين لقمة العيش فاضطرت والدتي الى التوجه نحو العمل المضني لتديم حياتنا وتحمينا من الهلاك".

وقالت هدار بارزاني محامية ملف إبادة البارزانيين، للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني"  هناك قرار من المحكمة بتعويض البارزانيين والخسائر التي لحقت بهم بسبب حملات الأنفال سيئة الصيت وكوارث النظام البعثي البائد، لكن الحكومات العراقية المتتالية غير مستعدة لتنفيذ القرار وتعويض ذوي المؤنفلين والضحايا في إقليم كوردستان".