Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

النصر المؤزر لكوردستان...

شیخ زێدۆ باعەدری

علی الرغم من المؤامرات الداخلية والخارجية التي حيكت وتحاك سرا وعلنا ضد إرادة الشعب الكوردستاني بمخططات من قبل مؤسسات اكاديمية إقليمية ودولية وبشتی الطرق والأدوات المعدّة سلفاً لايقاف عجلة التطور واحباط ارادة شعب كوردستان و قيادتها المتینة بقيادة  الپێشمەرگە كاك مسعود...

الأعداء يخططون بمنهجية في المؤسسات الخاصة نحو الحرب والدمار، والجوع والغلاء والحصار وسياسة فرق تسد وزرع بذور الفتنة الاهلية الداخلية والغاء بل ومحو الاخر.. في المقابل نجد ان كوردستان تنشد السلم وحسن الجوار  والقبول بالاخر وحقوق الانسان والاقليات وحق الطفل والمرٲة وحرية الصحافة بتوفیر القسط الاكبر من الديمقراطية، واننا علی یقین تام بان كوردستان ستخرج سالمةً بفضل (سياسة الاحتواء) والتدابير  الدقيقة والقوية للزعيم المحنك مسعود بارزاني على نهج الكورداياتي نهج البارزاني الخالد، وقيادة كوردستان الرشيدة والسلمية وحماة الأرض والديار الپيشمرگة الابطال، ومحبّة شعبنا الكوردستاني والتفافه حول قيادته وحكومته.

وبنظرة بسیطة الی الماضي القریب نجد ان منذ رجوع البارزاني الخالد من الاتحاد السوفيتي كان هدفه حقوق كوردستان عن طریق الحوار والتفاهم والمفاوضات بالرغم ان سلطات بغداد دوما كانت ترفض الحوار والقبول بالاخر واستخدمت انواع السلاح  حتی المحرم دولیا مثل النابالم والكیمیاوي والفسفوري، إضافة إلى استخدام اسلوب الحيلة والخيانة في الاغتيالات وسياسة الارض المحروقة  والحصار الاقتصادي وقطع الرواتب لانتشار الفقر والجوع في كوردستان... والحبل عالجرار لكن كانت نتيجة هذه السياسات الخاطئة والفاشلة وغير المقبولة محليا ودولیا.. كان النصر دوماً لكوردستان.

 ویجب ان لا ننسی بان شعب كوردستان اثبت للعالم اجمع بانه من دعاة السلام وانه شعب مكافح ضد الارهاب الفكري والديني مثل القاعدة وداعش وغیرها وتقبلنا الحر للعولمة وتعاون كوردستان مع الانتربول الدولي ومكافحة المخدرات والتعامل الدقيق مع جائحة كورونا والتعاون مع منظمة الصحة العالمية... هذه العوامل كلها وغیرها دفعت العالم الحر المتحضر للتعاون والاعتراف بهذا الاقليم الذي تٲسس بعد الهجرة الملیونية وانتخابات عام 1992  وتاسیس قوات المطرقة المرفوعة بقرارات وقوانيين دولية.. لهذا رغم كل شيء فإن الاقليم الان يتمتع بصفة شبه دولة فلها مشروع دستورها العلماني وعلمها ولغتها ورئيسها.. اضافة إلى وجود المئات من القنصليات ومكاتب الممثليات للدول.. فهذه الجامعات والمعاهد والمدارس الحديثة والعمران والمستشفيات المتطورة والشوارع المشجرة النظيفة لا يمكن مقارنتها ببقية اجزء العراق..

هكذ تشير المؤشرات السياسية بان كل المؤامرات الخارجية والداخلية ستؤدي الی الفشل الذریع لٲن ارادة الشعب وصلابة القيادة والوقوف دوما الی جانب الحق لابد ان يوصل سفينتنا الی بر الامان.

نعم كل ما ذكرناه والمزيد سيتحقق.. فقط يتوجب الصبر والثبات لأن الاقليم لازال في طور بناء الداخل اولا بالقضاء على الفاسدين وبغسل فكرة الخيانة عند البعض القليل ثم تشكيل لوبي عالي المستوى لتحريك الراي العالمي للحفاظ على هذه المكتسبات التي هي ثمار دماء ونضال سنين طوال للپێشمه‌رگة الأبطال.