Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

نعم لوحدة قوات الپێشمه‌رگة الباسلة

سربست بامرني

في خضم الاحداث المتلاحقة في كوردستان والعراق، وقبيل زيارته بغداد والنتائج المترتبة على هذه الزيارة المهمة، شارك السيد نێچيرڤان بارزاني رئيس الاقليم في مراسم تخرج الدورة السادسة والعشرين لضباط كوردستان من الكلية العسكرية في زاخو، وخلال الكلمة التي القاها بالمناسبة اكد على خطوة تأريخية وكبيرة ومطلب ملح للشارع الكوردستاني وهي وحدة قوات الپێشمه‌رگة الباسلة، هذه الوحدة التي تمثل بالنسبة لشعب كوردستان، ضمانا للامن والاستقرار والسلام ومنع الوقوع في مطب اي شكل من اشكال الصراع الداخلي والمأسي الناجمة عنه.

السيد رئيس الاقليم حدد بوضوح اهم المعالم الرئيسة لهذه الوحدة من خلال:

- ان تكون هذه القوات الباسلة لحماية كوردستان والمكاسب التي حققتها حركة التحرر الوطني الكوردستاني.

- ان تكون بعيدة عن الانتماءات الحزبية والفئوية الضيقة باعتبارها قوة كل الشعب بمختلف فصائله واتجاهاته وبالتالي عدم جواز ارتباطها بهذا الحزب او ذاك.

- ان تكون قوة راسخة نظامية في مستوى التهديدات التي تتعرض لها كوردستان وعموم الحركة الوطنية.

- ان تكون مهنية، مدربة افضل تدريب، قادرة على الاستفادة من التطورات العلمية في المجال العسكري والدفاعي، معتمدة على نفسها بالدرجة الاولى لمواجهة اي خطر او تهديد.

- ان تكون ملتزمة بالاخلاق الرفيعة والقيم الانسانية المعروفة عن قوات الپێشمه‌رگة سواء في حالة الحرب او السلام وتساهم في عمليات التنمية  والتطوير.

غني عن البيان ان قوات الپێشمه‌رگة الباسلة التي بدأت من المفارز والمجموعات القتالية مع انطلاقة ثورة ايلول التأريخية  وانبرت للدفاع عن حقوق شعب كوردستان والديموقراطية للعراق، دون تردد او نظرة الى الوراء وقدمت آلآف الضحايا والشهداء الابرار، كانت ولاتزال تحوز على تقدير وحب وحتى تقديس شعب كوردستان، فهذه القوات المناضلة لم تتخلف يوما عن اداء الواجب ولم يحدث ولا لمرة واحدة طيلة كفاحها العصيب ان تلجأ الى العنف المنظم ضد المدنيين العزل او خرق قوانين الحرب الانسانية ومن الظلم والاجحاف تقسيمها على اساس هذا الانتماء او ذاك خاصة والعدو (أي عدو) لا يعترف بهذا التقسيم ( الحرب ضد داعش – مثالا )وحدة قوات الپێشمه‌رگة تمثل هدفا ومطلبا ملحا ومشروعا لشعب كوردستان، واي تهاون او عرقلة لهذه الوحدة من قبل اي طرف ستكلفه غضب الشارع الكوردستاني وستؤدي حتما الى عزلته وافلاسه السياسي، خاصة وان عمليات اعادة التنظيم والتوحيد تمضي قدما بمساعدة عدد من الدول الصديقة كبريطانيا وألمانيا وهولندا، هذا ان لم يتم عرقلتها سواء لاغراض حزبية متخلفة او بايعازات خارجية !!!

نعم لوحدة قوات الپێشمه‌رگة التي تقاتل في خندق واحد دفاعا عن الشعب ومكاسبه.

نعم للقيادة الموحدة والقرار الموحد والانضباط الموحد.

نعم للمستقبل الافضل الذي تشارك في بنائه قوات الپێشمه‌رگة الباسلة.