Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

في ذكرى فاجعة امارة شنكال الكوردستانية

زيدو باعدرى

تمر علينا اليوم الذكرى الخامسة لفاجعة شنكال الكوردستانية تلك الفاجعة العابرة لجميع انواع الجرائم الوحشية والتي نفذها داعش الارهابي المجرم بحق مكوننا الديني المسالم غير التبشيري ، بفرمان يلحق بثلاثة وسبعين فرمانا سابقاً، تتشابه فيه الالية والاسلوب والراية والعمل، والتي كان السيف لغتها، لكن يختلف فيها اسم المجرم وتاريخ الجريمة فقط.

 نعم كانت كارثة شنكال امتدادا لانفالات وفرمانات نفذت على الكورد الايزدية وعلى كوردستان اجمع، لكن هنا يختلف الموقف لدى الايزدية عن باق الكوردستانيين، فهم كورد يلحق بهم القتل والابادة قوميا كونهم كوردا اسوة بكوردستان وهم ايزدية وهنا يتضاعف عليهم القتل والتهجير والسبي وانتهاك الحقوق والتهميش على مدى تاريخ عيشهم في الدولة العراقية دينيا .

ونقول ان شنكال فيها رجال ابوا الخضوع والاستسلام وقاتلوا في جبلها الشامخ، فلولا جبل شنكال وقتال القواسم الستة ورجالهم واصدقائهم  لکانت الکارثة اکبر، وهذا مايدل على حب الانسان الشنكالي لارضه وجبله وتينه المشهور وتبغه المشهور وطمبوره الذی یسعد سامعه بموسيقى فلكلورية تطرب الاذان ، فكل هذا الحب كاف لمقاومة 74 فرمانا اخر، ليكن مقام شرف الدين ومقام چل ميران درعا حصينا للوقوف بوجه جميع الفرمانات وجميع اشكال التعريب الممنهج ضدها .

  فشنكال الامارة الشامخة بين الامارات الكوردستانية تبقى شامخة ورجالها ابوا الخضوع والاستسلام للمجرم ابو بكر البغدادي ولجميع المجرمين الذين سبقوه بنفس الاسلوب .

فلا خوف على كوردستان واهلها من المسيحيين والايزدية والتركمان بوجود حاميها سيادة الزعيم مسعود بارزانی خريج مدرسة خودانی بارزان ونهج وعدالة بارزان القويم ....

تحية لشهداء شنكال والف تحية لشهداء الحركة التحررية الكوردستانية وتبقى شنكال امارة كوردستانية عصية على الاعداء مهما حيكت المؤامرات ضدها.