Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

ندوة في القاهرة بذكرى وفاة مصطفى البارزاني

 

القاهرة ـKDP.info ـ أقيم في القاهرة، و بمناسبة الذكرى 39 لوفاة الزعيم الخالد مصطفى بارزانين ندوة عن رؤية الزعيم الراحل جمال عبدالناصر للقضية الكوردية.

 

بمناسبة الذكرى 39 لوفاة الاب الروحي للشعب الكوردي مصطفى البارزاني، عقد مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ندوة بعنوان (الكورد في قلب ناصر)، للدبلوماسي معصوم مرزوق، و الاستاذ الجامعي و المحلل السياسي الدكتور جمال يوسف، و الكاتب والصحفي عبدالله السناوي، بحضور عدد من الدبلوماسيين و الساسة والاكادمينن والاعلاميین.

 

في بداية اللقاء رحب شيركو حبيب، مسؤول مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مصر بالحضور، واشار بان العلاقات السياسية المصرية الكوردستانية بدأت باستقبال  ولقاء الزعيم الراحل جمال عبدالناصر والزعيم الكوردي الخالد مصطفى البارزاني، في اوخر الخمسينات من القرن الماضي عند عودة الزعيم بارزاني من الاتحاد السوفيتي السابق الى العراق، وقال بان الزعيم جمال عبدالناصر كان من مؤيدي حل القضية الكوردية ومنح الحقوق القومية لهم لانهم يعيشون على اراضيهم منذ الآف السنين و لهم كافة الحقوق كبقية الاقوام و الشعوب.

 

السفير معصوم مرزوق الدبلوماسي المخضرم، الذي شغل منصب مساعد وزير الخارجية المصرية، وبدأ حياته الدبلوماسية في الخارجية المصرية شعبة العلاقات العربية الشرقية في تلك الاوقات، وكان له اطلاع على مجريات الامور، تحدث عن رؤية عبدالناصر للشعوب والقوميات الاخرى داخل الحدود الجغرافية للوطن العربي، واكد بان الراحل عبدالناصر مثلما كان يؤمن بالوحدة العربية، هكذا كان يؤمن بحقوق الشعوب الاخرى، وكان يؤمن بالحقوق القومية للشعب الكوردي، ولهذا السبب اختار القائد الكوردي ملا مصطفى البارزاني عند عودته من الاتحاد السوفيتي الى العراق مرورا بالقاهرة، وقال علينا جميعا ان نستلهم الدروس والعبر من فكرة و نضال هذين القائدين لانهما ناضلا من اجل شعبيهما.

 

المحلل السياسي والاكاديمي الدكتور جمال يوسف ايضا اشاد بنضال وفكر القائدين و العلاقات المصرية الكوردية. في جانب اخر من حديثه اشار الى الخلافات الحالية بين الاطراف الكوردية، واعتبر هذه الخلافات العدو الحقيقي للشعب الكوردي و يجب ازالة الخلافات بين الاطراف الكوردية و توحيد كلمتهم من اجل مصالحهم، ثم تطرف الى الخلافات الكوردية مع بغداد و اكد على حل و معالجة هذه الخلافات بالتفاهم و الحوار، واشار الى امكانية تاسيس مركز ستراتيجي من اشخاص مستقلين من السياسين العرب لبحث وحل الخلافات الكوردية من جهة و الخلافات مع بغداد من جهة اخرى.

 

اما الكاتب و الصحفي عبدالله السناوي، وهو كاتب و صحفي معروف، اشار في محاضرته بان الكورد ارتكبوا اخطاء خلال الاستفتاء، كان عليهم تجنب هذه الاخطاء، وقال على الشعب الكوردي ان يميز بين صديقه وعدوه، لان هذه ليست المرة الاولى يُخذل الشعب الكوردي من قبل هؤلاء الذين يعتبرهم اصدقاء، واكد على ضرورة تعميق العلاقات العربية الكوردية لانها من مصلحة الطرفين.

 

وساهم الحضور بمداخلات و ملاحظات قيمة.

 

و قام مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني بعد الندوة مأدبة عشاء للحضور.