هولێر-KDP.info- قال القنصل الإيراني في إقليم كوردستان، ان جمهورية إيران الإسلامية لا ولم تنظر الى شعب وحكومة إقليم كوردستان نظرة عداء ولم تعتبرهم أعداء، بلاشك هناك خلافات بيننا حول بعض المسائل لكنها لن تتسبب في الجفاء والقطيعة.
استقبل مسؤول العلاقات الخارجية للحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار سيويلي في صلاح الدين القنصل العام لجمهورية إيران الإسلامية في إقليم كوردستان آغاي عبادي والوفد المرافق له.
كرر سيويلي خلال اللقاء تعازيه الى شعب وحكومة جمهورية ايران الإسلامية لكارثة الهزة الأرضية التي ضربت منطقة كرماشان وراح ضحيتها عدد كبير من المواطنين وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
كما تطرق الى احداث الأشهر الأخيرة التي شهدتها المنطقة والتأثيرات التي نتجت عنها. وأكد ان حدوداً وجغرافيا مشتركة تربط الشعبين الكوردستاني والإيراني تمتد لآلاف السنين ما جعلهما يرتبطان بتاريخ ومصالح مشتركة، وعليه من الضروري ان ينظرا الى بعض نظرة صداقة وود والعمل من اجل تعزيز تلك العلاقات. وأضاف ان شعب كوردستان وجمهورية ايران حاربا معاً عدواً مشتركاً وقدما التضحيات، وان ايران دعمت في العديد من المواقف إقليم كوردستان وهو ما كان ينتظر منهم.
وتطرق الى احداث الأشهر الأخيرة وقال ان تلك الأحداث اثرت سلباً على العلاقات بين الجانبين، وان على الطرفين العمل من اجل مستقبل اكثر استقراراً وهدوءاً والعمل على إعادة جسور الثقة والعمل المشترك والتفاهم الأكبر بين الجانبين. واكد سيويلي ان حكومة إقليم كوردستان ترغب في علاقات ممتازة مع جمهورية ايران الجارة.
من جانبه شكر السيد عبادي حفاوة الإستقبال، واكد ان جمهورية ايران الإسلامية لم ولن تنظر الى شعب وحكومة إقليم كوردستان نظرة عداء، وان الخلافات الموجودة بين الجانبين لن يكون السبب في الجفاء والقطيعة. وأضاف" ان لجمهورية ايران وإقليم كوردستان تاريخ نضالي مشترك ضد الظالمين كالنظام العراقي السابق وإرهابيي داعش وان جمهورية ايران مستعدة لتقديم الدعم والتعاون من اجل ايجاد الحلول للمشاكل القائمة بين هولير وبغداد.
وكان وجهات نظر الطرفين متطابقة إزاء ضرورة تقريب وجهات النظر المختلفة وتطبيع الأوضاع وتعزيز العلاقات بين هولير وطهران بحيث يصب في مصلحة الأمن والإستقرار في المنطقة وشعوب الشرق الأوسط.