د جعفر ئێمينكي

في الذكرى ٧٦ لتاسيس حزبنا الديمقراطي الكوردستاني نستذكر باجلال شهداء حزبنا والذين قدموا ارواحهم من اجل الحياة الحرة الكريمة والحقوق المشروعة للامة الكوردية، وعلى راسهم الاب الروحي للحركة التحررية الكوردستانية البارزاني الخالد، نستذكر الشهيد الفقيد ادريس بارزاني و الذي قدم نموذجا  فعالا في القيادة و الحلم و الحكمة و العزيمة في احلك الظروف واقسى ايام النضال .

و نقدم في هذه الذكرى التحيات الخالصة لرئيس حزبنا وزعيم الامة الكوردية و الذي يقود بكل جدارة و اقتدار مسيرة البارزاني الخالد و نضال الامة الكوردية من اجل الحقوق المشروعة، الرئيس الذي يقود ولا يقاد ، الرئيس الذي لا ينطق الا صدقا و لا يخلف وعدا و لا عهدا ، لم ينم عيناه الى ان حرر جميع المناطق المتنازع عليها من الدواعش، بقي في الخطوط الامامية في الحرب ضد الارهابين الى ان حرر سنجار، ليعوض قليلا من ماساة اهلها المستضعفين ولنصرة المنكوبين الايزيدين المسالمين والذين تعرضوا الى الابادة الجماعية، الرئيس المخلص لقضيته القومية ، فقاد مظلومية بني جلدته الى النصر و البناء و الاعمار و الامن و الامان في اقليم كوردستان ، الرئيس المخلص للقضية الوطنية العراقية بكل صدق و تفاني ،وهو الذي لعب الدور المحوري في التحرير و بناء العراق الجديد على اسس من الشراكة و التوافق و التوازن ، كان الرئيس عند  وعده و عمل بكل جد لكي يكون العراق قويا و مستقرا ، و لكن الاخرين سرعان ما اصابهم الغرور و اخلفوا العهد و الوعد ،  وادخلو العراق في نفق مظلم ، لا يعلم نهايته الا الله وکان الله في عون العراقيين جميعا.

في ذكرى ٧٦ لتاسيس حزبنا نبعث بالتحيات الحارة الى كل المواطنين العراقيين دون تمييز بسبب العرق والجنس او المذهب او الدين ، تحية الى كل المفكرين والمثقفين و النخب السياسية العراقية والذين يشاركوننا الرؤى و المشروع الوطني العراقي  ، العراق لا يستقيم الا باستقامة قادته .