كركوك-KDP.info- نظرا لعودة داعش وتأزم الوضع الأمني في في كركوك، دخلت خلية الأزمة الدولية على الخط وتحدثت عن سوء الوضع في كركوك، ويقول عضو في الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك، نظرا لسوء الأوضاع في المحافظة فان الأمم المتحدة دخلت على الخط ومن المقرر ان تلتقي بحكومتي إقليم كوردستان والعراق.
ففي تصريح خص به الموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، قال نائب رئيس مجلس قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك، دياري حسين" منذ مابعد احداث السادس عشر من اكتوبر نحن نتحدث عن سوء الأوضاع في كركوك، لكن الحكومة العراقية لم تخطُ اي خطوة نحو تحسين الأوضاع لذا اضطرت الأمم المتحدة للتدخل لمعالجة المشاكل القائمة، لكن نظرا لعدم تكشيل الحكومة العراقية أجلت مهامها لكن كون الحكومة تشكلت فقد عادت الأمم المتحدة الى تنفيذ مهامها وبدأت اتصالاتها لعقد اجتماع لتطبيع الأوضاع في كركوك".
وأضاف حسين" إذا لم يتم تطبيع الأوضاع فإن الأوضاع ستزداد سوءاً كون داعش تمارس اعمالها الإرهابية في مدينة كركوك وضواحيها وقوات الحكومة العراقية لاتستطيع السيطرة على الأوضاع ورغم كثرة عدد القوات التي جمعت في المنطقة اقدم داعش على تنفيذ هجمات على القوات العراقية وقتلت عدداً منهم".
وقال حسين" ان الأمم المتحدة ترغب في ان يتم التنسيق والتعاون بين حكومتي إقليم كوردستان والعراق لتنفيذ عمليات في المنطقة وبعلم التحالف كونهم( التحالف ) على علم بالمخاطر التي تحيط بالمنطقة، لذلك دخلت الأمم المتحدة على الخط ووصفت خلية الأزمة الوضع في كركوك بالسيء ونأمل منها التدخل لمعالجة المشاكل".