هوليرـKDP.info ـ قال رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة اقليم كوردستان، نرغب في الكابينة التاسعة لحكومة اقليم كوردستان في افتتاح ممثليات جديدة في عدة دول, وكذلك نطمح الى تعزيز ثقل كوردستان على الساحة الدولية, وان العلاقات الدبلوماسية للاقليم في توسع دائم .

ففي تصريح خص به الموقع الرسمي للحزب الديموقراطي الكوردستاني، قال سفين دزيي بأن :

الكابينة التاسعة لحكومة الاقليم قد باشرت بعملها بشكل طبيعي خلال  الاشهر الست الاولى، لكن وفي بداية عام 2020 انتشرت جائحة كورونا , وبسببها اصيبت الحركة الدبلوماسية بحالة ركود على مستوى العالم وليس فقط في إقليم كوردستان. فكل الاتصالات كانت تتم عن طريق التواصل عبر الهاتف او عبر شبكة الانترنت, لكن المساعي لم تتوقف لتوسيع العلاقات الدبلوماسية عن طريق المقابلات او الاتصالات الالكترونية, وكانت ذلك على مستوى رئيس الاقليم والحكومة و دائرة العلاقات الخارجية و كافة وزارات حكومة الاقليم.

وأوضح دزيي، ان الرئيس الفرنسي زار كوردستان في العام المنصرم، ومن قبله كذلك بابا الفاتيكان , كذلك قام العديد من رؤساء الحكومات و وزراء خارجية و دفاع واعضاء برلمانات و وفود عالية المستوى من جميع انحاء العالم بزيارات الى اقليم كوردستان.

كما اضاف بان رئيس الاقليم ورئيس حكومة الاقليم ونائب رئيس الحكومة و وزراء الاقليم قاموا بزيارة دول اوربية وخليجية وشاركوا في العديد اللقاءات الدولية والمؤتمرات الدولية المالية والسياسية والامنية. 

كما اشار رئيس دائرة العلاقات الخارجية بحكومة الإقليم بانه رافق رئيس الاقليم ورئيس الحكومة كمسؤول العلاقات الخارجية الى بريطانيا وهولندا وبلجيكا واليونان والمانيا  بالاضافة الى الدول الخليجية ( الامارات العربية المتحدة و الكويت و قطر والبحرين وكذلن الاردن وتركيا .

وحاولت الوفود الكوردستانية التي تلتقي بوفود دولية واقليمية ان لا تكون المحادثات دبلوماسية وسياسية فقط بل اقتصادية ايضا, واكد ان السنتين الأخيرتين اتجه اقتصاد الاقليم الى الانتعاش وهناك زيادة في المستثمرين القادمين من الخارج .

اما بالنسبة للتقصير ومشاكل كورونا والعلاقات مع بفداد فقد اكد دزيي ان حكومة إقليم كوردستان استطاعت ان تخطو خطوات جيدة فيها وستستمر في مساعيها نحو الأفضل.

ويقول دزئي : ان البعثات الدبلوماسية في كوردستان في تزايد فقد تم فتح القنصلية العامة لدولة ارمينيا وهناك العديد من الدول بدأت بالاجراءات القانونية لفتح قنصلياتها في الاقليم .

واشار ايضا . بانه بالرغم من كوردستان ليست دولة مستقلة وهي جزء من العراق الا ان للاقليم ثقله في التعاملات والعلاقات الدولية .

وان قرار فتح عدد من الممثليات الجديدة في الدول الاقليمية ضروري جدا ولكن ذلك متعلق بعدد من القضايا منها التحدث مع الدول التي ينوي الاقليم فتح ممثليات له فيها وموافقة تلك الدول, وللناحية المالية تاثير ايضا وكذلك الناحية اللوجستية والامكانية التي يجب ان تكون تناسب حجم وثقل الاقليم وكذلك عدد موظفي تلك الممثليات.