Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

فرانسوا هولاند: كوردستان عامل إستقرار في المنطقة.. ستبقى فرنسا داعمة لكم

هولێر-KDP.info-   اعلن رئيس جمهورية فرنسا ان كوردستان سيكون لها دور في التطورات السياسية كونها عام استقرار في المنطقة، وان علاقة فرنسا بإقليم كوردستان ستبقى قوية حتى لو تغير الرؤساء الفرنسيون.


زار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند برفقة وفد حكومي، إقليم كوردستان امس الإثنين واستقبل بمطار هولير الدولي بحفاوة وبمراسيم خاصة من قبل الرئيس مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان وبحضور عدد من المسؤولين الحكوميين في الإقليم.
بعد ذلك زار الرئيس الفرنسي والوفد المرافق له برفقة الرئيس بارزاني مواضع قوات پێشمه‌رگة كوردستان عند جبل زرتك، اثنى الرئيس الفرنسي خلالها على بطولات وبسالة قوات پێشمه‌رگة كوردستان وهنأ الپێشمه‌رگة لبسالتهم وصمودهم بوجه الإرهابيين وتحقيق النصر عليهم ودحرهم ومهدوا لتقدم الجيش العراقي نحو مدينة الموصل.
وبعد الزيارة عقد الرئيسان في هولير وبحضور الوفد الفرنسي الذي ضم وزير الدفاع الفرنسي جێن یۆڤیس لێدریان والسفير الفرنسي لدى العراق مارك باريتي وعدد من المستشارين والمسؤولين في الحكومة الفرنسية والقنصل العام الفرنسي في هولير دومينيك ماس.
وفي مستهل الإجتماع الذي حضره ايضاً نائب رئيس الإقليم كوسرت رسول علي ونێچیرڤان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان
ومستشار مجلس امن إقليم كوردستان مسرور بارزاني ووزير الپێشمه‌رگة وكالة كريم شنكالي وعدد من المسؤولين الإداريين والعسكريين بحكومة الإقليم، رحب الرئيس بارزاني بحفاوة بالرئيس الفرنسي والوفد المرافق له، كما شكر الرئيس هولاند لزيارته الثانية لإقليم كوردستان، واصفاً زيارته هذه بالتاريخية والمؤثرة، كما وهنأه بحلول العام الميلادي الجديد وتمنى ان يكون العام الجديد عام سلام واستقرار في جميع انحاء العالم.
في جانب آخر من كلمته شكر الرئيس بارزاني رئيس فرنسا وشعبها لنجدتهم شعب كوردستان وتقديمهم الدعم والمساعدة له واعلن انه لمبعث فخر واعتزاز ان يكون لشعب كوردستان صديقاً كبيراً كشعب فرنسا.

كما اوضح الرئيس بارزاني بأن فرنسا وقفت مع شعب كوردستان في محنه والمآسي التي حلت به، وقيم عالياً المساعي الفرنسية لحشد الدعم الدولي وتشكيل تحالف دولي للحرب ضد الإرهابيين، واكد ان الإرهاب لن ينتهي بدحر داعش في الموصل، بل ستبقى مخاطره تحت مسميات اخرى، عليه من الضروري ان تبقى القوى الإنسانية والمحبة للخیر والسلام في حلف دائم وتحالف للقضاء على الإرهاب وإزالة مخاطره على الإنسانية جمعاء.
من جانبه شكر الرئيس الفرنسي الرئيس بارزاني لحفاوة الإستقبال واعلن" انه اختار زيارة كوردستان في هذا اليوم لتقديم التهنئة بحلول العام الجديد، وقال، نعلم ان كوردستان تعاني من تحديات إقتصادية، وهي بحاجة الى الدعم والمساعدة. كما ونعلم ان كوردستان سيكون لها دور في التطورات السياسية كونها عامل إستقرار في المنطقة".
واكد الرئيس هولاند ان العلاقة بين فرنسا وشعب كوردستان علاقة تاريخية وان فرنسا كانت دوماً داعمة لكوردستان خلال محنها والأيام الصعاب التي كانت تمر بها، وستبقى الداعمة لشعب كوردستان مستقبلاً ايضاً، كما اشاد ببطولات وبسالة قوات پێشمه‌رگة كوردستان واعلن ان الشجاعة والبسالة التي ابداها الپێشمه‌رگة اصبحت مبعث فخر واعتزاز لشعب كوردستان ولنا ايضاً.
كما تطرق الرئيس الفرنسي في كلمته الى استقبال وايواء النازحين واللاجئين وفي هذا الصدد اشاد بقوات الپێشمه‌رگة مرة اخرى لدفاعها عن المكونات المختلفة في الإقليم وكذلك حماية النازحين المتوجهين الى كوردستان، ووصف كوردستان بالنموذج الجيد للتعايش السلمي بين الديانات والمذاهب والقوميات المختلفة، واعلن ان فرنسا تشيد بهذا النمط من التعايش في كوردستان وتدافع عن هذه التعددية والتعايش".


وبعد الإجتماع عقد الرئيسان مسعود بارزاني وفرانسوا هولاند مؤتمراً صحفياً تحدثا فيه عما جرى في الإجتماع. اشاد الرئيس الفرنسي فيه مرة اخرى بشجاعة وإقدام الپێشمه‌رگة، واعلن انه لولا شجاعة الپێشمه‌رگة وتضحياته لكان كسر شوكة داعش ودحره مستحيلاً. واضاف، قبل ساعات قمنا بزيارة الى جبهات القتال ورأينا ان المناطق المحررة بدماء الپێشمه‌رگة ومكونات هذه المناطق لم يعودوا خائفين على مستقبلهم". وقال ايضاً يجب ايجاد حلول سياسية بالنسبة للمكونات القومية والدينية للمنطقة بعد تحرير الموصل  ليتمكن المواطنون من العيش بسلام ووئام في ظل إدارة جيدة يعيش في ظلها جميع المكونات بأمان ومساواة.
وفي مساء اليوم نفسه تم وبحضور الرئيس الفرنسي والرئيس بارزاني تسليم كمية المساعدات التي جاء بها الرئيس الفرنسي خلال زيارته، الى المنظمات الإنسانية العاملة في كوردستان لتسليمها وتوزيعها على النازحين واللاجئين في الإقليم.
بعد ذلك انهى الرئيس الفرنسي زيارته الى إقليم كوردستان وتم توديعه من مطار هولير الدولي من قبل الرئيس مسعود بارزاني وعدد من المسؤولين في الإقليم.