Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

المفوض السامي للإتحاد الأوربي، يؤكد اهمية الإستفادة من توجيهات الرئيس بارزاني واستشاراته

هولێر-KDP.info-    خلال لقائه بريس إقليم كوردستان تحدث المفوض السامي للإتحاد الأوربي للشؤون الإنسانية وإدارة الأزمات، عن الأوضاع والأزمات في العراق وسوريا وعدها تهديدات جدية على الأمن العالمي  واكد ان التنسيق والتعاون مع إقليم كوردستان لمواجهة هذه الأوضاع والإستفادة من آراء وتوجيهات وإرشادات الرئيس بارزاني السديدة مهمة جداً ومن شأنها أن تشكل أساساً لتحديد صيغة وإتجاه العمل لمعالجة الأزمات وعدم تكرار أخطاء الماضي.


إستقبل الرئيس مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان، اليوم الخميس 28-7-2016، المفوض السامي للشؤون الإنسانية وإدارة الأزمات في الإتحاد الأوروبي كريستوس ستيليانديز والوفد المرافق له والذي ضم سفير الإتحاد الأوروبي في العراق باتريك سايمونت وعدد من المسؤولين والمستشارين في مجال حقوق الإنسان في الإتحاد الأوروبي.

خلال اللقاء، تحدث المفوض السامي للشؤون الإنسانية وإدارة الأزمات في الإتحاد الأوروبي، عن الوضع المتأزم في العراق وسوريا واصفاً بأن الأمر بات يشكل تهديداً جاداً على الأمن العالمي، وأكد بأن التعاون والتنسيق مع إقليم كوردستان لمواجهة هذه الأوضاع والإستفادة من آراء وتوجيهات وإرشادات الرئيس بارزاني السديدة مهمة جداً لأنّ من شأنها أن تشكل أساساً لتحديد صيغة وإتجاه العمل لمعالجة الأزمات وعدم تكرار أخطاء الماضي.

ثم قدّم المفوض الأوروبي، الشكر لشعب كوردستان لإيوائهم عدداً كبيراً من النازحين واللاجئين، وأوضح بأن زيارته لإقليم كوردستان هي للوقوف على ما يحتاجونه للتعامل مع الوضع في محافظة نينوى وبالأخص في المرحلة التي ستعقب خروج داعش منها، ولم يخفِ الوفد الضيف قلقه المشروع على مصير محافظة الموصل في مرحلة ما بعد دحر داعش، وأشاد أيضاً بدور حكومة الإقليم لإحترامها للقوانين الدولية في هذه الظروف الصعبة وإستمرار تعاونها مع المنظمات الدولية.

وبالمقابل، قدّم الرئيس بارزاني الشكر لموقف الوفد الضيف وحول مستقبل الموصل بعد تحريرها من داعش، وأكد سيادته بأن الوضع الخاص لمدينة الموصل من ناحية التكوينة القومية والدينية ومن أجل عدم تكرار الكوارث التي تعرضت لها ولحماية القوميات المتعايشة في المحافظة، يتطلب من الجميع الإسراع إلى عقد إتفاق سياسي يضمن حاضر الجميع ومستقبلهم، وفيما إذا لم يتوصلوا إلى الحلول المطلوبة فستتعمق المشاكل وستزيد أكثر بين المكونات القومية والدينية في هذه المدينة.

وفي الختام تطرق الجانبان إلى الوضع السياسي في المنطقة وتباحثا حول إستمرار التنسيق والتعاون بينهما.