هولير-KDP.info-  قدم مصدر رسمي بعض التوضيحات حول تصريحات نسبت للسفير الاميركي السابق في العراق كريستوفر هيل حول الوضع في الاقليم وثروات المسؤولين الكورد في خارج الاقليم.

واكد المصدر الرسمي ان هذه التصريحات التي نشرت في بعض الوسائل الاعلامية الكوردية والتي بينت ان هيل قال ان بعض المسؤولين في الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني اتصلوا به من اجل تحويل ثرواتهم واموالهم من الاقليم للخارج وطلبوا منه التنسيق والتعاون.
ويقول هيل: لم يصدر مني اي تصريح ولم اتحدث لاية صحيفة كوردية او غير كوردية حول هذه المسالة ولم اقل لهم ان لدي ادلة حول تحول وارسال اموال من مسؤولين في الحزبين الكورديين، ولن اتحدث حول هذا الموضوع لا في الوقت الحالي ولا مستقبلا. ولم اجري اية لقاءات صحفية مع اية صحيفة او مؤوسسة اعلامية حول هذه المسالة ولا اعرف مصدر هذا الكلام ولكن تاكدوا بانني لست من قال هذا الكلام.
ويؤكد هذا التوضيح من السفير الاميركي السابق في العراق عدم مصداقية هذه المؤوسسات الاعلامية التي تبرز بعض من يسمون بالمحللين السياسيين الواقفين في صف المعارضة ويثبت بالدليل القاطع انهم يعملون بجد على خلق المشاكل السياسية لضرب الحكومة والتقليل من اعتبارها ولا يتوانون عن بث ونشر اية دعايات للنيل من الاقليم وتجربته.
واكدت مصادر من حكومة اقليم كوردستان انها ستقوم بتقديم دعوى قانونية ضد هؤلاء الاشخاص والجهات الذين ينشرون هذه الافتراءات.