هولير-KDP.info- أعلن صوت أمريكا أن دول العالم قرعت ناقوس مضاعفة المواجهة ضد داعش، لأن داعش شكّلَ خلال هذا الأسبوع خطراً على أوربا وبعض الدول الأخرى. وحتى الآن، وحدَهم البيشمركة، حققوا الانتصارات.

يُـعرَف البيشمركة في العالم بأنهم جنودٌ، مقاتلون، بواسل، شجعان يحاربون للموت ولإعادة  السِّلم بين الناس، وينظر العالم إلى البيشمركة بفخر واعتزاز.
داعش، بصفته تنظيماً إرهابياً ودولةً للإرهاب، في البداية ظهر في سوريا والعراق، لم يكن مُـثْـبَـتاً عند أجهزة الاستخبارات أن بإمكان هذا التنظيم الاستمرارَ في ممارسة الإرهاب، لأنهم كانوا يرون أن إمكانيات داعش محدودة، لكنْ بعد البحث تبيَّن أن عدد مسلحي داعش يزيد على 250 ألف مسلح. داعش الذي تزيد حدود أرضه على حدود أكبر دولة أوربية، واجه البيشمركة بكل قواه، لكنْ أُثبِت للعالم أن البيشمركة بإشراف ومتابعة مباشرة من الرئيس بارزاني حطموا أسطورة داعش، وغلبوا داعش على الأرض وألحقوا به الهزيمة. الآن يقدِّر العالمُ البيشمركةَ (الذين يقاتلون للموت) بشكل أكثر، لأن معظم دول العالم أصيبت بالخوف من الهجمات المحتملة لداعش على عواصمهم.

بحسب تقرير (صوت أمريكا)، في هذا الأسبوع، أعلنت بوكوحرام أنهم يساعدون داعش، ونفّضوا هجمات على مدينتي كانو ويولا في نيجيريا، ونفذوا أعمالاً إرهابية، حيث يقول مسؤولون نيجيريون إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا نتيجة ذلك. يقول مسؤولو بوكوحرام إن عملهم هذا كان دعماً لداعش وإنهم مستمرون في دعم داعش.

من جهة أُخرى، قتل داهش ذاك الرهينة الصيني، وهذا بمثابة ناقوس على أن داعش قد يقوم بعمل إرهابي في الصين، والآن الصين مرتبكة، حيث شددت على حدودها خشية أن تصل الأعمال الإرهابية إلى أراضيها، وكما أعلن رئيس وزراء النرويج، فإن داعش يريد القيام بأعمال إرهابية في النرويج، وقَـتلَ الأسيرَ النرويجي الذي كان قد اعتقله.
وبحسب تقرير صوت أمريكا، قبل أن يقوم داعش بالهجوم على باريس، فإنه قتلَ 43 شخصاً في لبنان، وجُرح 239 شخصاً آخر. هذا في حين تقول جميع الدول المشاركة في (جي 20) بتركيا إنه يجب التشديد على الحدود، وبعض قيادات دول الـ (جي 20) واثقون من أن الهجوم البري هو الحل الوحيد لإضعاف داعش. ما يفخر به العالم حتى الآن هو وحدَه انتصارُ البيشمركة الذين استطاعوا في كل الحروب ضد الإرهاب أن يسجلوا النصر تلو النصر، ويثبتوا للعالم أن البيشمركة قصفوا دولة داعش واستطاعوا إخراجه من أرضهم.

شاو كوردي