Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

كوردستان تنفي أغلاق المعهد الكوردي بباريس.. وتؤكد ان ابوابه مفتوحة للجميع

هولير-KDP.info-  نفت ممثلية حكومة اقليم كوردستان،في باريس خبر نشرتها وكالات الانباء،مفاده ان السلطات الفرنسية قامت بإغلاق المعهد الكوردي في باريس، والذي يعد بوصلة ثقافية واجتماعية مهمة للجالية الكوردية في فرنسا وعموم أوروبا، حسب المراقبين.


وقال الدكتور علي دولمري، نائب ممثل حكومة اقليم كوردستان في باريس، في تصريح للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، عبر الهاتف: "ان السلطات الفرنسية لم تغلق المعهد الكوردي في باريس، بل العلاقات الكوردستانية والفرنسية نحو الازدهار في جميع الميادين ، وما تداولته وكالات الانباء عار عن الصحة، والمكتبة مفتوحة أمام العامة، وستستمرباسقبال الزوار، وابوابها مفتوحة للجميع ".


واوضح نائب ممثل حكومة اقليم كوردستان: "ان في فترة حكم الرئيس الفرنسي السابق نيكولاي سركوزي، خفضت حكومة باريس ميزانية المعهد الكوردي في باريس، وبعدها في فترة حكم الرئيس الفرنسي الحالي فرنسواهولاند، ، يطالب المعهد الكوردي الحكومة الفرنسية باعادة ميزانيتها، الى ماكان عليها سابقا، منوهاً أن المكتبة التي تضم، أهم الكتب الكوردية مفتوحة أمام العامة، والصالة مازالت تستقبل الزوار وستسمر".


واكد دولمري: " ان العلاقات بين حكومتي كوردستان وفرنسا، في قمة ازدهارها، حيث ان باريس كانت من اولى العواصم العالمية التي بادرت الى تقديم المساعدات العسكرية والانسانية لكوردستان، في حربها ضد عصابات داعش الارهابية".


يذكر، ان المعهد الكوردي في العاصمة الفرنسية من أهم المراكز الكوردية في أوروبا على الإطلاق، تم إنشاؤه في ثمانينات القرن الماضي، ويعد المعهد بمثابة جسر للتواصل بين الكورد والعالم الغربي، ومقر إشعاع للثقافة والتاريخ الكورديين، والتعريف بالكورد في مرحلة ضعف التكنولوجيا والتواصل، كما في مرحلتي مجزرة هلبجة 1988، وفي العام 1991 إبان الهجرة المليونية للكورد بعد هجوم الطاغية صدام على الكويت، وتداعيات تلك الحرب على الكورد المدنيين، فلعب المعهد دوراً كبيراً لإيصال تلك المأساة إلى الأمم الغربية والتي أدت إلى إرسال المساعدات وحماية الكورد.


جمال باكير