هولير- KDP.info ـ صرح مستشار في كوردستان، ان إعلان وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، عن استعداد بريطانيا لتقديم جميع أنواع الدعم المادي والمعنوي لقوات البيشمركة وإقليم كوردستان، تدل على ان هناك عامل مشترك مهم جدا بين كوردستان والبريطانيين وبين جميع العالم الحر، من اجل السلام في المنطقة والعالم اجمع.

وقال كفاح محمود، المستشار الاعلامي بمكتب رئيس اقليم كوردستان، في تصريح للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني: "ان موقف البريطانيين منذ تعرض اقليم كوردستان، الى هجمة عصابات داعش الارهابية، كانت مساندة لكوردستان ومساندة لقوات البيشمركة، وكذلك سلاحهم الجوي عمل جنبا الى جنب مع سلاح الجوي الامريكي والفرنسي والاسترالي لضرب  قواعد ومراكز داعش".

واضاف المستشار الاعلامي: "ان اعلان بريطانيا تقديم الدعم لكوردستان وقوات البيشمركة، يدل بان هناك عامل مشترك مهم جدا بين اقليم كوردستان وبين البريطانين والعالم المتمدن من اجل السلام، ليس السلام هنا في الشرق الاوسط فحسب، انما من اجل السلام العالمي، لأن داعش تهدد امن وسلام المجتمعات البشرية في كل مكان".

جاء ذلك في رسالة تحمل توقيع هاموند، موجهة إلى لجنة مساعدة الأحزاب الكوردستانية، ماضيا بالقول: "بريطانيا تثمن دور إقليم كوردستان وقوات البيشمركة"، ومستعدة لتقديم الدعم المعنوي والمادي للإقليم.

وكان وفد من لجنة مساعدة الأحزاب الكوردستانية قد زار وزارة الخارجية البريطانية، والتقى بمسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة، وابلغوهم قلق حكومة إقليم كوردستان تجاه عدم دعوتها من قبل بريطانيا للمؤتمر العالمي ضد داعش، والذي أقيم في لندن اواخر الشهر الماضي.

وأضاف هاموند في الرسالة التي تلقى الموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، نسخة منه، أن "بريطانيا كانت ترغب بشدة في مشاركة وفد عن حكومة اقليم كوردستان في المؤتمر"، مشيرا إلى أن "الحكومة البريطانية قدمت 39 مليون و500 الف جنيه استرليني لدعم الكورد في حربها ضد داعش، إضافة إلى مساعدات إنسانية لأكثر من مليوني عراقي".

تقرير: جمال باكير