Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

دلشاد شعبان: زيارة نيجيرفان بارزاني لتركيا بداية للمرحلة الثانية

هولێر-KDP.info- أعلن نائب رئيس لجنة الصناعة والطاقة البرلمانية، انه اتضح للعالم ان العراق يعاني من مشاكل اكبر من الموازنة، لذا فعلى إقليم كوردستان البدء بتطبيق سياسته الإقتصادية. 

وفي تصريح للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، قال دلشاد شعبان نائب رئيس لجنة الصناعة والطاقة في برلمان كوردستان، ان اتفاقية هولير وبغداد مازالت قائمة كونها دخلت إطارها القانوني وتم تثبيتها في الموازنة العامة العراقية لعام 2015، لكن وجود مجموعة من التعليمات الأخرى حول الموازنة تم تثبيتها خارج التعليمات والقوانين في مجلس الوزراء، يثير التساؤل.

ويظهر ذلك انهم غير ملتزمين بالإتفاقية. لكن قبل توجه الوفد الرفيع لإقليم كوردستان الى بغداد، كان امامهم خيار آخر كخطوة اولى، أي لو لم يتم تطبيق الإتفاقية المبرمة بين هولير وبغداد، فسيكون لإقليم كوردستان خيار آخر وهو الإعتماد على بيع نفطه وكذلك العمل على توفير مصادر أخرى لتأمين موازنة كوردستان كالإقتراض والموارد الداخلية. عليه فإن الوفد الكوردي لم يذهب بخيار واحد الى بغداد.     


وأضاف شعبان، ان إقليم كوردستان عمل جاهداً ان يكون مع بغداد ويتعامل معها مراعاةً للمطالب الدولية، لكن عندما لم يلتزموا هم بالإتفاقية، سيضطر الإقليم الى الإعلان للرأي العام بأنه يجب ان يعتمد على نفسه وان يبيع نفطه، لإن الإتفاقية المبرمة بين الإقليم وبغداد كانت برعاية الأمم المتحدة والولايات المتحدة. وهم أيضاً توصلوا الى قناعة بأن المشكلة اكبر من أن يرسلوا حصة إقليم كوردستان من الموازنة. لذا فإن زيارة نيجيرفان بارزاني الى تركيا تأتي في إطار ضرورة تطبيق الخطة البديلة لحكومة إقليم كوردستان.


وأضاف دلشاد شعبان ان بإمكان إقليم كوردستان تصدير نفطه وبيعها لتأمين ميزانيته، لكن ذلك أيضاً يحتاج الى وقت، لذا فمن الضروري ان نتحمل اكثر ونصمد ونمارس المزيد من التقشف لحين ان نتمكن من بيع نفطنا ونقف على أرجلنا، لأن نوايا بغداد وسياستها بانت للجميع.