شنگال-KDP.info-  قال ممثل الكورد الأيزديين في برلمان كوردستان، ان قدوم الرئيس مسعود بارزاني الى جبل شنكال هو إعادة للثقة للكورد الأيزديين وتتويجٌ لإنتصار ونجاح عملية تحرير منطقة شنكال. مشيراً الى ان في تاريخ العراق لم يأتِ احدٌ من الرؤساء لزيارة الشيخ شرف الدين، واليوم الرئيس بارزاني يزور هذا المرقد.

وقال ممثل الكورد الأيزديين ببرلمان كوردستان، شيخ شامو لـ kdp.info، "ان صعود الرئيس مسعود بارزاني الى جبل شنكال يحمل رسالتين هامتين، اولهما هو ان جبل شنكال لم يعد يميز عن بقية جبال كوردستان، ولم يعد يدافع عن نفسه وحيداً وأنه جزء من إقليم كوردستان. والثانية هو في زيارة الرئيس بارزاني لمرقد الشيخ شرف الدين وهذا يعني انه لن نسمح بأن ينطاول العدو على الكورد الأيزديين."

مضيفاً ان الرئيس بارزاني هو الرئيس الوحيد في تاريخ العراق زار معبد لالش لثلاث مرات، واليوم يزور مرقد الشيخ شرف الدين، وهذا دليل على إنتهاج الرئيس بارزاني للعدالة والمساواة.
واوضح الشيخ شامو ان زيارة الرئيس بارزاني لجبل شنكال هو إعادة الثقة للكورد الأيزديين ونجاح لعملية تحرير منطقة شنكال والذي يشرف عليه سيادته بنفسه.

    وأضاف البرلماني ان هناك  مقابر جماعية في جميع المجمعات السكنية للكورد الأيزديين، لكنه تقرر عدم رفع هذه المقابر حتى يتم الكشف عليها من قبل اللجان المختصة بالإبادة الجماعية ليتوثق كدلائل دامغة على الإبادة الجماعية للكورد الأيزديين. وقال، ان داعش لم يبقِ أي كوردي ايزدي أسير في هذه المناطق المحررة، بل نقلوهم الى مناطق أخرى.