Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

ميراني: وجود الرئيس بارزاني في ساحة المعركة اعطى الروحية للمقاتل الكوردي كي يحرر الارض و يتمسك بها

فاضل ميراني سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني. زمار

اربيل-KDP.info-  قال فاضل ميراني سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، يجب ان يكون دحر الارهابيين هدف كافة العراقيين  من البصرة الى زاخو، واكد ان تطهير الاراضي العراقية في سد الموصل و ربيعة و زمار من الارهابيين هي بداية لتقليص نفوذ و تواجد الارهابيين على ارض العراق.

وقال ميراني في حديث لقناة العراقية الشبه رسمي اليوم الخميس: "يجب ان يكون عملية القضاء على الارهابيين و تطهير الاراضي العراقية منهم هدف كافة العراقيين من البصرة الى زاخو"، مؤكدا ان عملية تحرير سد الموصل و الربيعة و ناحية زمار ستكون بداية لتقليص وجود الارهاب على اراضي العراق.
وتابع ميراني: "قوات البيشمركة تمكنت مت تحرير هذه المناطق بتخطيط متميز و بعقيدة راسخة و باشراف و توجيه مباشر من الرئيس بارزاني،ووصلت قواتنا إلى مفرق مفري حقنة، الذي يصل الخط الإستراتيجي بين سوريا والموصل"، مبينا ان الهدف الاساسي من العمليات العسكرية هو تحرير العراق من دنس الارهابيين
وعبر ميراني عن تمنياته بأن تتكاتف الجهود في العراق ضد ارهابيي داعش، مؤكدا انه اجرى قبل ايام اتصالا هاتفيا مع وزير الدفاع العراقي الجديد خالد العبيدي،وقال: "طلبت من وزير الدفاع زيارة المناطق المحررة لأنه من أبناء هذه المناطق،و زيارة قوات البيشمركة و تقديم التهنئة لها بمناسبة الانتصارات التي حققتها هذه القوات، ومن أجل تنسيق أكبر للخطوات القادمة".
وأضاف ميراني: "الطريق نحو تطهير العراق من الارهابيين يكمن في اعادة بناء جيش وطني،جيش لا ينتمي إلى هذه القومية أو تلك،او هذه الطائفة أو تلك، أو هذا الحزب و ذاك، بل جيش وطني عراقي يتواجد فيه العرب والكورد، والتركمان والآشوريين والكلدان والمسلم والمسيحيي والايزيدي وكل مكونات الشعب العراقي تحت قيادات أمينة و متمرسة، وإعداده بحيث يكون جاهزيته على مستوى مجابهة هذه المخاطر التي تحد بالبلد"،و دعا إلى ان تدخل القوات الشعبية المسلحة الشيعية والسنية تحت قيادة رئاسة الاركان او وزارة الدفاع ليكون الشعب المسلح والجيش في خندق واحد ضد الارهاب، وتناصرهم في هذا قوات البيشمركة والقوات الشعبية في كوردستان،وبهذا سيكون العراق بشعبه جاهزا ومؤهلا بصورة موحدة،مضيفا بالقول:"بتصوري سوف يتم انهاء ما سميت بالدويلة التي بدأت بالموصل، ولابد ان تنتهي في الموصل"، مشيرا إلى أن العراق لن يحتاج الى قوات برية عربية أو اجنبية، إذا اعاد بناء جيش وطني و رفع مستوى جاهزيته واعاد بناء الجسور بين القوى الشعبية المسلحة الشيعة والسنة والكورد، وتوحيد هذا الكم المؤهل من القوات.
وشدد ميراني على ان "وجود الرئيس بارزاني و القادة الكورد في ساحات المعركة اعطت روحية للمقاتل الكوردي لتحرير الأرض والتمسك بها، وهذا ما فعلناه و سوف نفعله في المستقبل ليس هنا  فقط بل في أي مكان آخر في العراق أيضا.
وطالب سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الحكومة العراقية بإعادة تنظيم الشرطة المحلية في زمار و الربيعة،واعادة الادارات و اعادة السكان ،بالاضافة الى اعادة الخدمات الى المناطق المحررة التي حرمت منها".
واشار ميراني الى ان هناك مسؤوليات كبيرة تنتظر الحكومة العراقية الجديدة، موضحا إن من اولياتها توفير الأمن والغذاء للشعب العراقي.