غربي كوردستان- KDP.info/  أدان المجلس الوطني الكوردي في سوريا في بيان له، الحملة البربرية لداعش على ريف كوباني وقامشلو، مطالباً الـ (ب ي د) بالكف عن سياسة الإقصاء والاستفراد، وإفساح المجال أمام المجلس للقيام بواجبه والتعبير عن ذاته جنبا إلى جنب لإفشال كل المخططات المعادية التي تستهدف المناطق الكوردية ووجود شعبنا الكوردي .

وجاء في البيان الذي تلقينا في موقع KDP.info نسخة منه: "منذ الخامس عشر من أيلول تستمر وتشتد الحملة البربرية لداعش على ريف كوباني من ثلاث جهات مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة التي تزودت بها أثر دخولها إلى الموصل في العراق ومواقع النظام السوري في الرقة والحسكة وعلى مساحات مكشوفة أمام تغاض من طيران النظام وفي تحد للتحالف الدولي الذي أعلن عنه لضرب داعش وعلى مقربة من الحدود التركية، الأمر الذي أدى إلى نزوح كبير لأهالي القرى التي دخلتها القوات الإرهابية وزاد من المعاناة الإنسانية هناك ".

وقال المجلس الوطني الكوردي في بيانه، وهو يحيي صمود أبناء شعبنا في كوباني وريفها في وجه هذه الهجمة "يدعو كل المكونات الأخرى للتاكتف والتوحد ورص الصفوف، كما يطالب الإخوة في مجلس شعب غرب كوردستان، وأمام ما يجري لشعبنا بالكف عن سياسة الإقصاء والاستفراد وإفساح المجال أمام المجلس الوطني الكوردي للقيام بواجبه والتعبير عن ذاته جنبا إلى جنب لإفشال كل المخططات المعادية التي تستهدف المناطق الكوردية ووجود شعبنا الكوردي ".

ويناشد المجلس في بيانه "كل قوى الخير والدول ذات الشأن والأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الإنسانية بالتدخل الفوري لوقف هذه الحملة الهمجية وتقديم العون اللازم لعشرات الآلاف من أبناء منطقة كوباني وريفها ".

وأشار البيان الى انه "بالتزامن مع هذه الحملة على كوباني تتعرض مدينة القامشلي إلى قذائف تستهدف الأحياء السكنية منها وأدت إالى استشهاد مواطنين وجرح آخرين في محاولة من الذين يطلقونها من داعش ومن يواليها إلى ترويع الناس وترويج إشاعات تهدف إلى إثارة الفتنة والقلاقل ".

واختتم المجلس بيانه بأن "هذه الأعمال الإجرامية المدانة لن تستطيع أن تنال من عزيمة المواطنين ومن السلم الأهلي الذي صانه كل أبناء المنطقة الغيورين على مصلحتها".

إعداد: عماد برهو