Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

الرئيس بارزاني يشيد بالدور الحساس لرجال الدين لتوعية الشباب ويدعوهم لابعادهم عن العنف

جانب من لقاء الرئيس بارزاني برجال الدين

أربيل - KDP.info/ أشاد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بالدور الحساس لرجال الدين في كوردستان وتوعية الشباب وتربيتهم على القيم والمبادئ السامية، داعيا اياهم إلى نصح الشباب وثنيهم عن السير في طريق العنف.
وخلال استقباله عددا كبيرا من رجال الدين من حدود محافظة دهوك مساء الجمعة، عبر الرئيس بارزاني عن سروره باللقاء، وتحدث في كلمة له عن الاوضاع الحالية في العراق وكوردستان والحرب التي شنها الارهابيون على الاقليم، وفصّل اسبابها، واشار إلى أن "كوردستان كانت منذ القدم ملاذا للمظلومين والمعرضين إلى المصائب، ومن مفردات شعب كوردستان الدفاع عنهم، لكننا لم نكن أبدا جزءا من الصراع بين مكونات العراق".
وأوضح الرئيس بارزاني أن "الارهابيين بحصولهم على اسلحة متطورة من كسره جيشي دولتين، هجموا واعتدوا على كوردستان، لكن خططهم انكشفت للبيشمركة بسرعة، وخرجت البيشمركة عن اسلوب الدفاع وبدأت حملة لتحرير المناطق المحتلة، والبيشمركة الابطال استطاعوا يوما بعد يوم احراز انتصارات كبيرة، ولا يستطيع الارهابيون الصمود أمام هجمات البيشمركة، وستتحرر جميع المناطق المحتلة التي مازال داعش يسيطر عليها".
واعتبر رئيس اقليم كوردستان أنه "لمفخرة كبيرة أن تستطيع بيشمركة كوردستان أن تدحر قوة وحشية تمكنت سابقا من ايقاف جيشي دولتين كاملي التسليح".
وأشار الرئيس بارزاني إلى الدور الحساس لرجال الدين في توعية الشباب على القيم السامية كحب الوطن والتسامح والتعايش. وأكد أن "شعب كوردستان استطاع من خلال ايمانه بالحرية والتسامح والتعايش السلمي أن يحصل على الدعم الدولي في حربنا ضد الارهاب، لذا من واجب رجال الدين عدم فسح المجال امام الشباب لسلك طريق العنف، والحفاظ على القيم المباركة التي عدت مفاخر عظيمة لشعبنا على مدى التاريخ".
وفي الختام، جرى الحديث حول عدة مواضيع، وأشاد رجال الدين بمواقف الرئيس بارزاني الذي أشرف بدقة على الوضع عن كثب منذ الساعات الاولى، وارساله الاشخاص المقربين منه إلى جبهات القتال، واعتبروا ان استعدادهم للقتال كان دافعا كبيرا وعاملا فعالا للبيشمركة والمواطنين.
كما أكد رجال الدين على أنهم على استعداد للذهاب إلى جبهات القتال للدفاع عن ارض كوردستان في الحرب ضد الارهابيين كما كانوا في السابق يقاتلون كبيشمركة، وشددوا على أن من لا يحب وطنه ولا يدافع عنه لا يمت للدين بصلة.
ترجمة/ شيماء محمد