Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

حكومة اقليم كوردستان تطلب المساعدة من المجتمع الدولي

جانب من اجتماع الحكومة اليوم

أربيل - KDP.info/ طلبت حكومة اقليم كوردستان من المشاركين في المؤتمر الدولي الذي سيعقد في باريس غدا الاثنين حول الوضع الامني في العراق واحداث سنجار ونزوح المئات من المواطنين، النظر في تقديم المساعدة ليس من الناحية السياسية فحسب بل من الناحية الانسانية لمئات النازحين داخل العراق.
وخلال اجتماع رئاسة مجلس الوزراء مع الوزراء والجهات المعنية في الحكومة اليوم برئاسة رئيس المجلس نيجيرفان بارزاني، طالبت حكومة الاقليم بأن تقوم الدول العربية ايضا بواجباتها الانسانية تجاه النازحين الذين غالبيتهم من الكورد الايزيديين، وجزء كبير منهم من المسيحيين والعرب السنة من محافظة نينوى.
وخصص الاجتماع للتباحث حول الاوضاع الانسانية للنازحين من سنجار وخارج نينوى، ومراجعة متطلباتهم وحل المشاكل التي تواجههم.
وطالبت حكومة كوردستان المجتمع الدولي بتلبية نداءها لكي تتمكن من القيام بواجباتها بالشكل الانسب وأن تقدم المعونات لذلك العدد الكبير من النازحين، الذين لجأوا إلى المناطق الآمنة في الاقليم بشكل عام ولحدود محافظة دهوك بشكل خاص جراء هجمة ارهابيي داعش على مناطقهم في سنجار وخارج نينوى، خاصة مع اقتراب حلول فصل الشتاء البارد.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة تقرير ميداني حول وضع النازحين، وتم تسليط الضوء على المجال التربوي والمدارس التي تأوي النازحين في دهوك، وتقرر أن يتم بناء مخيمات لاخلاء المدارس لكيلا تتأخر العملية الدراسية فيها.
وتقرر كذلك أن يقدم الدعم الكامل لمحافظ دهوك فرهاد الاتروشي والجهات المعنية ليتمكنوا من مواجهة المشكلة كما تقتضي الضرورة، ولتحقيق ذلك سيتم عقد اجتماع في دهوك للاطلاع على رؤى ووجهات نظر الجهات المعنية هناك حول الوضع.
وتقرر ايضا أن يكون هناك تنسيق بين الجهات المعنية في الحكومة مع المنظمات الدولية وأن يزور وفد حكومي كوردستاني بغداد للتباحث مع الحكومة العراقية حول وضع النازحين، لأن هذه الازمة الانسانية تفوق طاقة حكومة الاقليم من حيث الحجم والمتطلبات، ويتوجب على الحكومة العراقية أن تنفذ الواجبات القانونية والدستورية الملقاة على عاتقها.
وفي الختام اعربت حكومة اقليم كوردستان عن شكرها وتقديرها لشعب كوردستان بشكل عام ومحافظة دهوك بشكل خاص على المساعدات التي قدموها للنازحين منذ اليوم الاول لبدء معاناتهم.
ترجمة/ شيماء محمد