Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

فلاح مصطفى يجدد إلتزام كوردستان بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية

أربيل-KDP.info/ عقب الأنباء التي تناقلتها بعض الجهات الإعلامية بخصوص الهجوم على ممثلية حكومة إقليم كوردستان والسيطرة عليها من قبل عدد من الشبان تعبيراً لرفضهم حفر خندق على الحدود بين إقليم كوردستان وسوريا، نفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان سيطرة الشبان على ممثلية حكومة الإقليم في باريس، وأعلن أن « أبواب ممثلية حكومة الإقليم في باريس مفتوحة للجميع ».

وبخصوص هؤلاء المتظاهرين أمام مقر ممثلية حكومة الإقليم، قال فلاح مصطفى: « توجهه عدد من الشبان الغاضبين ليعربوا عن عدم رضاهم من حفر الخندق على الحدود بين إقليم كوردستان وسوريا قمنا بدورنا إيصال مطاليبهم إلى حكومة إقليم كوردستان ». وأضاف قبلها قام عدد من الشبان بتنظيم مظاهرة سلمية أمام مقر ممثلية حكومة الإقليم في بروكسل.

وبخصوص حفر هذا الخندق على الحدود بين إقليم كوردستان وسوريا، قال فلاح مصطفى: أن توفر الأمن والإستقرار لإقليم كوردستان يعتبر من اولويات حكومة الإقليم، لأن الجميع يعلم  أننا نعيش في منطقة حساسة مثل الشرق الأوسط وعلينا توقع جميع المستجدات وأن أمن المواطنين من أولويات جميع الواجبات.

وأعلن فلاح مصطفى أن حكومة إقليم كوردستان إقليم شرعي ومعترف به دولياً ويتعامل معه على المستوى الدولي، لذلك ندعو إلى التعامل بموضوعية مع هذه القضية، لأننا كحكومة إقليم كوردستان ملتزمون بالإتفاقيات والمعاهدات الدولية في إحترام الحدود الدولية.

وبموجب التجارب الماضية في حفر مثل هذه الخنادق في أربيل وعدد من المدن الأخرى في كوردستان، رأى المسؤولين الأمنيين في إقليم كوردستان أهمية حفر مثل هذه الخنادق على الحدود أيضاً، لأننا لا نريد  تسلل الإرهابيين والمهربين إلى داخل إليم كوردستان، هذا في الوقت الذي يوجد معبر حدودي قانوني بين الجانبين ومفتوح بشكل مستمر.

وبخصوص الإتهامات الموجهة إلى إقليم كوردستان، وصف فلاح مصطفى هذه الإتهامات بــ « مزايدات سياسية »، واوضح مصطفى خلال جميع إجتماعاتنا مع كبار المسؤولين في الدول التي تتمته بزمام القرارات، ومع المراكز الدولية والمراكز الفكرية، دافعنا بكل وضوح عن الحقوق العادلة للشعب الكوردي في سوريا وقمنا بتشجيع المجتمع الدولي لدعم شعب كوردستان للوصول إلى حقوقه، لذلك فأننا نرى بأن كل ما قيل عن هذا الخنقد لا يتعدى كونه مزايدة سياسية، لا أكث

واضاف مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان: « عندما فتح إقيم كوردستان أبوابه أمام هذا العدد الهائل من اللاجئين وتقديمه كل هذه المساعدات من خلال وجود طرق قانونية، لماذا يسعى البعض بالدخول الغير الشرعي وعن طريق التهريب، وأين تكمن مصلحة إقليم كوردستان في ترك  حدوده مفتوحة.