Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

وزير الخارجية الفرنسي: اتيت برسالة صداقة ودعم الرئيس ماكرون

هوليرـKDP.info ـ  عقب الاجتماع الذي عقد الخميس 17/10/2019 بين نێچيرڤان بارزاني رئيس إقليم كوردستان ووزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان في هولير، في مؤتمر صحفي قال نێچيرڤان بارزاني في كلمة له في مستهل المؤتمر الصحفي: ” اسعدنا استقبال سيادة وزير الخارجية الفرنسي ونرحب به بحرارة، نحن ننظر الى زيارة سيادته في الظرف المعقد للمنطقة، كدعم واهتمام فرنسا لاقليم كوردستان والعراق وترسيخ الاستقرار في العراق والمنطقة عموما “

وبخصوص ما جرى في الاجتماع قال سيادته: ” في اجتماعنا اليوم مع سيادته، بحثنا في الظروف الراهنة للعراق والحوار وتطور العلاقات بين الاقليم وبغداد، تطرقنا بشكل عام الى اهمية الاستقرار السياسي والامني ومستقبل العملية السياسية في البلد، وكذلك آخر المستجدات والتطورات في المنطقة عموما وظروف سوريا والعمليات العسكرية شرقي الفرات “.

وفي محور آخر من كلمته قال رئيس اقليم كوردستان بخصوص الوضع في شرقي الفرات في سوريا: نحن قلقون حيال الوضع الانساني واحتمالية لجوء اهالي المنطقة وبالاخص ان عددا من المجاميع المتشددة من المعارضة السورية مشاركة في العمليات العسكرية. ومن جهة ثانية تنذر الاحداث بمخاطر جدية من عودة داعش التي تعد تهديدا حقيقيا جديا وتقود الاوضاع صوب التعقيد والتصعيد. نعتقد بان وضع المنطقة يتطلب ضرورة المواقف والخطوات الدولية من اجل ايقاف الحرب والاقتتال ليتم تسريع الحلول السياسية والسلمية بغية ترسيخ الامن والاستقرار والحل السلمي، نحن على استعداد لتقديم ما يقع على عاتقنا من اي نوع من التعاون، نحن مستعدون لتقديم كافة اشكال التعاون .

وقال سيادته في نهاية كلمته: ” باسم رئاسة اقليم كوردستان وحكومة الإقليم، نرحب مرة ثانية بسيادة وزير الخارجية الفرنسي، ونكرر شكرنا وتقديرنا لفرنسا وسيادة الرئيس ماكرون الذي قدم دعمه وتعاونه في الايام الصعبة لاقليم كوردستان، ولعب دورا كبيرا في فتح ابواب الحوار بين الإقليم والحكومة العراقية الاتحادية، وكذلك لعب دورا بارزا في مساعدة العراق واقليم كوردستان في الحرب ضد داعش، مرة ثانية مجيء سيادته اليوم لهولير، للعراق، مؤشر على دعم اقليم كوردستان والعراق وعموم المنطقة”.

ثم قال وزير الخارجية الفرنسي في كلمة له: “شكرا للسيد نێچيرڤان بارزاني، هذه زيارتي السابعة لهذه المنطقة، كل مرة قمت بالزيارة كانت بسعادة وفرح، ثلاث مرات جئت كوزير الدفاع واربع مرات كوزير للخارجية هذه المرة الرابعة اقوم بالزيارة كوزير للخارجية. انا عندما زرت بغداد وهنا ايضا انما هي لايصال رسالة صداقة ودعم الرئيس ماكرون وفرنسا لسيادتكم وكذلك لكافة اخواني الكورد” .

وفي محور آخر من كلمته قال لودريان:” مثلما قلت هذه الزيارة السابعة لي بعضها كانت مريحة وبعضها كانت في ظروف حرجة جدا، اليوم علي ان اقول ان الظروف حقيقة ليست كما يرام، بل هي ظرف حرج سواء اكان من الناحية الامنية لاقليم كوردستان وامن واستقرار العراق عموما وحتى لاستقرار اوربا وفرنسا بسبب هجوم تركيا لتجاوز الحدود صوب الغرب وكذلك انسحاب القوات الامريكية في نفس الوقت في سوريا، يؤدي حقيقة الى خلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة ويعطي الفرصة لداعش بان يتنفس من جديد وان يقوم مرة ثانية”.

وفي معرض كلمته قال سيادته:” نحن الآن نسال انفسنا اين وصلت كل الجهود التي بذلناها خلال السنوات الخمس الماضية؟ اليوم قد وصلنا الى حالة حقيقة هي موضع قلقنا البالغ وتسببت في خلق عدم الاستقرا، كلانا متفقين على وجهة النظر التي تقول ان داعش حقيقة لم يتم القضاء عليه نهائيا فلا زال مستمرا على اعماله.

نحن سوف نستمر في لقاءاتنا ومع المسؤولين في بغداد، وعملنا تقييمنا للوضع في هذا المجال ونعتقد بانه من الضروري ان يجتمع دول التحالف ليعلموا الى اية مرحلة وصلوا، نحن في البداية كنا ثلاثين دولة، بيد ان اليوم تلعب دولتان من هذه الدول الثلاثين دورا حقيقة هو موضع الاستفسار”.

كما وقال وزير الخارجية في هذا الخصوص:” الاسباب التي ادت الى انشاء التحالف ضد داعش لا زالت كما هي، من الضروري ان يتم اعادة تقييم للوضع ونتأمل وباسرع وقت عقد الاجتماع التضامني لدول التحالف، وكذلك ثمان وعشرون دولة من الاتحاد الاوربي قد استحسنوا عقد هذا الاجتماع التضامني لكي تصبح هذه المواضيع محورا للنقاش وبالاخص محور الارهاب في شمال شرقي سوريا. في بعض الاحيان ننسى ان نقول ان اكثر من ثلاثة عشر الف شخص هناك من الاسلاميين المتشددين ومنهم الفين ومئتي شخص من الاجانب، فاذا ما حسبنا اعداد عوائلهم فان الاعداد تصل الى اربعين الف شخص وهذا موضوع كبير جدا واذا ما حسبنا الداعشيون الذين ينفذون الانشطة بشكل سري وجلبناهم الى هذه المعادلة، حيقية ستحدث كارثة كبيرة”.

وقال في معرض كلمته:” من الضروري جدا ان تستمر دول التحالف على انشطتها ضد داعش وان تخطو الخطوات الضرورية بحق هؤلاء الارهابيين الذين تم القاء القبض عليهم في شمال سوريا، الذي وصلنا كخبر والذي سمعناها لحد الان فان الاوضاع الامنية جيدة، نحن تطرقنا الى الآلية للتوصل الى تعاون من المحاكم من وجهة نظر العدالة من اجل محاكمة هؤلاء وآلية وطريقة محاكمتهم”.

وكذلك قال  لودريان بخصوص ما تم طرحه في الاجتماع:” تطرقنا الى الوضع الانساني وهذه الحالة الراهنة التي تحدث والمشاكل التي شاهدناها بداية شهر تشرين الاول، بعد عدم بقاء داعش على الارض، فان مخاوف لجوء الناس واردة. الذي يحدث الآن والذي ينتظر ان يحدث فان اعدادا كبيرة من الكورد قد تركوا منازلهم، وان يتوجهوا الى اقليم كوردستان العراق، لذلك علينا ان نعزز مساعداتنا الانسانية، وبهذا الخصوص فان فرنسا قد تخصص عشرة ملايين يورو لكي نتمكن من ان نقدم لكم ما يمكننا في المجال الانساني للاجئين”.

وفي ختام كلمته قال وزير الخارجية الفرنسي:” مرة اخرى اود ان اؤكد صداقتنا للسيد الرئيس نێچيرڤان بارزاني وعن طريق سيادتهم للشعب الكوردي كافة”.