Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

المواطن محور اهتمام حكومة السيد مسرور بارزاني

سربست بامرني

بعد جهود مضنية استطاع السيد مسرور بارزاني مرشح الحزب الديموقراطي الكوردستاني، من تحقيق اجماع وطني لحكومته، يضم القوى الرئيسة في كوردستان، والتي قدمها يوم الأربعاء الماضي ونالت ثقة البرلمان بأغلبية مريحة كما نالت تأييد الشارع الكوردستاني وبمزيد من التفاؤل لاستقبال مرحلة جديدة من المصالحة الوطنية والعمل المشترك المنتج محورها الأساس ضمان حرية المواطن وحقه المشروع في العيش بكرامة ومصالحه الحيوية والتي تعني فيما تعنيه تحقيق اقصى قدر ممكن من الامن والاستقرار ومحاربة الفساد وخلق فرص العمل وتحديث وتطوير مؤسسات السلطة وترشيقها ومحاربة البيروقراطية والبطالة المقنعة وتسريع أنجاز معاملات المواطنين...... الخ، بالإضافة الى إقامة علاقات متوازنة دستورية مع المركز الاتحادي وخارجية متميزة مع المحيط الإقليمي والدولي.

واضح ان تطبيق برنامج حكومة السيد مسرور بارزاني ليس بالأمر السهل في الظروف الحالية التي تمر بها كوردستان والعراق والمنطقة وسيواجه بالتأكيد الكثير من العقبات والمصاعب، البعض منها نتيجة تراكمات سلبية سابقة والبعض الاخر نتيجة تدخلات القوى العنصرية المعادية لشعب كوردستان سواء على المستوى الداخلي او الإقليمي بهدف افشال المشروع الديموقراطي الوطني في كوردستان.

لما سبق ومن اجل قطع الطريق امام المحاولات الرامية للنيل من التجربة الكوردستانية والأداء الحكومي وتحقيق البرنامج المتفق عليه، يستوجب التمسك الحازم بالوحدة الوطنية والالتزام الكامل بالاتفاقات المعقودة والعمل بروحية الفريق الواحد والتآخي والتعاون المثمر لتقديم أفضل الخدمات الممكنة للمواطن الذي يتطلع الى الأمان والاستقرار وتحقيق طموحاته الإنسانية المشروعة.

غني عن البيان ان الإرادة الوطنية الجامعة التي حققها السيد مسرور بارزاني يجب ان تترجم الى أفعال ومواقف وعمل جدي من قبل كل الأطراف التي ساهمت في التشكيلة الوزارية سواء فيما يتعلق بالموقف إزاء المركز الاتحادي والسلطات الاتحادية وضمان الحقوق الدستورية المشروعة لشعب كوردستان او الموقف من التدخلات والتهديدات الخارجية أيا كان مصدرها فلن يكون مقبولا لدى الشارع الكوردستاني، من أي طرف كان، التغريد خارج السرب والكيل بمكيالين.

أحر التهاني للسيد رئيس الوزراء مسرور بارزاني ولحكومته، حكومة الاجماع الوطني، وكلنا امل ان يبقى المواطن الكوردستاني وتحقيق اماله وطموحاته المشروعة المحور الأساسي للحكومة.