Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

ثورة كولان تبصر العيون وتحقق الانتصار//نايف رشو

نايف رشو الايسياني

بدءاً...في هذه المناسبة التاريخية اقدم احر التهاني والتبريكات الى السيدين نێچيرڤان بارزاني لترشيحه رئيسا لاقليم كوردستان وترشيح السيد مسرور بارزاني رئيس حكومة اقليم كوردستان وتكليفه لتشكيل الكابينة الوزارية التاسعة لحكومة اقليم كوردستان ونطمح ونأمل منه  المزيد من التقدم والازدهار في كوردستان.

 ان سياسة الارض المحروقة يشير هذا المصطلح الى إستراتيجية عسكرية أو طريقة عمليات يتم فيها «إحراق» أي شيء قد يستفيد منه العدو عند التقدم أو التراجع في منطقة ما. وتحتفظ صفحات التاريخ بعدد كبير من المأسي والويلات التي تعرض لها الشعب الكوردي، وعند قراءتنا لتاريخ السفر النضالي للأمة الكـوردية المجزئة، نتوقف عند كثير من الملاحم البطولية والشجاعة لتحرير كوردستان من الغزاة الطامعين، ويكتب التاريخ فيه سجلات المجد سطوراً لا تغيب، وتبقى حقيقة واحدة لا يمكن النيل منها حتى بعد مرور الزمن. اليوم نتذكر احد الملاحم ونحن نوقد مع اخواننا الپێشمه‌رگة الابطال الشمعة الـ(43) الثالثة والاربعين لذكری اندلاع الشرارة الاولی لثورة كولان التقدمية الامتداد السياسي والعسكري لثورة ايلول العظيمة بقيادة الاب الروحي مصطفى بارزاني الزعيم التٲريخي لحركة التحرر القومية حيث فجرها المناضلون وظلت اسماءهم نجوم ساطعة في سماء الحرية وخطت بحروف من الدم شعار (كوردستان يان نه مان) بدماء الشهداء، ننحني بقاماتنا امامهم احتراما لهم بدون استثناء، ومع تقديرنا العالي لمعاناة المعوقين والسجناء السياسيين ومآسي ذوي الشهداء والمؤنفلين فهم نبراس وتيجان على رؤوسنا.

 فجرت كوكبة من القادة والپێشمه‌رگة الابطال ذوي الخبرة من قوات الپێشمه‌رگة الذين كان لهم باع طويل في قيادة المعارك الصعبة والشاقة في ثورة ايلول، من اجل ادامة النضال وبتكتيك جديد اشعلت في يوم السادس والعشرين من ايار من عام 1976 الشرارة الاولى للثورة الجديدة.الثورة التي صححت الواقع الكوردستاني فقضت على الدكتاتورية المتغطرسة على رقاب الشعب العراقي عامة والكوردستاني خاصة، الثورة التي راحت ضحيتها اكثر من نصف مليون شهيداً، ما اعظمهم من رجال، الابطال الذين ضحوا بارواحهم من اجل انقاذ كوردستان من حكم الاعداء، تلك الثورة التي لم تجعل الظالمين يهنئون بموطىء قدم في اي شبر من أرض كوردستان الطاهرة بعد انتكاسة خيانة الجزائر1975. وكان(الشهيد محمود ئيزدي) ورفاقه المناضلين لهم دور متميز وعظيم في الساحة السياسية والعسكرية الكوردستانية لاعادة النشاط الحيوي للحزب والثورة. يا ثورة صنع لعداك الموت بضربات تلو الاخرى اصابت مفاصل العدو وحققت انتصارات عديدة في عدة مواقع وشلت حركة العدو بالتقدم نحو تحقيق مآربه الدنيئة بتعريب كوردستان برمتها ....

 بوركت ثورة كولان التحررية بقيادة الرئيس مسعود بارزاني والشهيد ادريس بارزاني، بالتخطيط والاعداد على تتويج النهج الجديد مع نهج وسياسة الاب الروحي مصطفى البارزانى القائد الذي قهر حكومات الدول المحتلة لكوردستان، فقيادة ثورة كولان على دراية تامة فيما يحدث للعراق والشرق الاوسط والمنطقة برمتها، وفي معارك خواكورك، وبعد  ان قام  النظام الدموي بعمليات الانفال سيئة الصيت التي راح ضحيتها اكثر من (182000)مدني من القرويين وتلاها استخدام الاسلحة الكيماوية والجرثومية المحرمة دوليا في مناطق متعددة، وفي خطاب  بين جموع من الپێشمه‌رگة الابطال قل نظيره تنبأ الرئيس مسعود بارزانى وقال ان هذا النظام لايدوم بسب غروره سوف يوقعه في حروب اقليمية كبرى وان ثورة كولان سوف تحقق الانتصارت، واليوم خير دليل وشاهد على ماقاله الرئيس مسعود بارزاني، المكاسب والانجازات الكبيرة واهمها الانتفاضة الشعبية ضد النظام في مدن وقصبات كوردستان ضد قوات واجهزة النظام القمعية في اذار عام 1991.

 الثورة تحملُ في طيّاتِها آمالاً عريضةً في تحقيقِ الأهداف المنشودة، ان برلمان وحكومة اقليم كوردستان هي ثمرة دماء شهداء ثورتي ايلول الكبرى وكولان التقدمية فالف تحية لارواح شهداء الحركة التحررية الكوردية وكل المناضلين، وتحية للاب الروحي للامة الكوردية الشهيد الخالد مصطفى البارزاني، والشهيد ادريس بارزاني مهندس المصالحة الوطنية.