Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

حيدر العبادي..... إذا لم تخجل!

 
 
سربست بامرني 
 
في تصريحات لرئيس مجلس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي من خلال برنامج الإعلامي طلال ملا احمد المفبرك على الاغلب ردا على ما قيل انها رسالة مواطن كوردستاني شوه خلالها الحقائق التي عاشها المواطنون خلال فترة حكمه دون أي رادع فكري او أخلاقي وعلى قاعدة، اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس، مما يثير أكثر من تساؤل حول كيفية وصول مثل هكذا انسان لمنصب المسؤولية وهو لا يملك اقل احترام لهذه المسؤولية.
 
فمن بين الأكاذيب التي سطرها ما قاله انه خلال الهجوم الغادر الذي أقحم فيه القوات المسلحة العراقية في مسألة داخلية بخلاف نصوص الدستور (لم يسقط ولا شخص واحد في القتال) وانه يتحدى تقديم اسم شخص، وانه لم يقطع رواتب الموظفين وكوردستان هي التي طلبت ايقافها وهم يتحملون تبعات خروجهم من كركوك!!!؟؟؟
 
حقا ان لم تخجل فقل ما تشاء، فقد تم تنفيذ مجزرة خورماتو بدم بارد وسقط العشرات من الضحايا الأبرياء برصاص القوات العراقية  وتحت انظار ومسامع كل العراقيين وكل العالم، وأيضا في پردێ وسحيلا فمن بين الشهداء الابرار على سبيل المثال لا الحصر في پردێ استشهد كل من العقيد ( غازي دوله مه ري) والمقدم ( ازاد احمد محمد) و ( سورين محمد توفيق) و (قارمان سعيد محمد) و ( محمد اغا حمد محمد) و(احمد الهام نجات)، وفي منطقة سحيلا كان من بين الشهداء الابرار كل من العميد (عمر محمد خالد بوصلي) والعقيد (إبراهيم سرحان) ومع ذلك لا يخجل العبادي من ان يقول : اتحداهم ان يأتوا باسم واحد.
 
العبادي الغارق حتى اذنيه في اطماع العودة الى السلطة وحتى التآمر على رفاق دربه في سبيل ذلك والذي كان يتهيأ للسفر برا الى تركيا بعد القضاء على قوات الپێشمه‌رگة البطلة وإعادة احتلال كوردستان بالكامل، لا يخجل من القول امام أجهزة الاعلام ان القيادة الكوردستانية هي التي طلبت إيقاف الرواتب!!!!.
 
أي دجل وشعوذة رخيصة هذا واي محاولة عقيمة فاشلة لدق أسفين بين الشارع الكوردستاني وقياداته الوطنية وأي منطق يكمن في قيام القيادة الكوردستانية بتجويع شعبها كما فعل العبادي ضد أبناء كوردستان عن عمد وسبق إصرار ومن يصدق هذا الهراء الاجوف ومزايداته التي يقول فيها انه أضاف خمسين بالمائة لميزانية رواتب الإقليم!!! مع ان العالم شهد معاناة شعب كوردستان من العواقب الوخيمة للحصار الاقتصادي.
 
حيدر العبادي الذي فشل في تنفيذ مخطط عنصري عدواني ضد شعب كوردستان وقيادته الوطنية يحاول عبثا ذر الرماد في العيون وتكذيب الحقائق الدامغة ويعبر في تصريحاته هذه عن استخفاف كامل بعقول المواطنين الذين عاصروا الاحداث وعاشوها بكل تفاصيلها المؤلمة والمأساوية ساعة بساعة وكانوا شهودا على فصول تنفيذ الجريمة، بل جرائم خرق الدستور وفرض الحصار الاقتصادي وتجويع المواطنين وقطع ارزاقهم ورواتبهم
 
حقا ان لم تخجل فافعل ما تشاء