Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

في ذكرى رحيلك ايها القائد الخالد في قلوبنا

 

العزة والشموخ لروحك الطاهرة 

لؤي فرنسيس

بلا شك فان الشعوب الحرة تقاس برجالاتها والمدافعين عنها، والامم تقاس بفكر ابطالها ومدى اندفاعهم للدفاع عنها، والشعب الكوردستاني كان له من الرجال الذين آمنوا بالحرية وعملوا من اجل تحقيق الديمقراطية وساروا بفكرٍ اسسه لهم الخالد مصطفى البارزاني، ذلك الفكر الذي توج كوردستان بمدرسة نضالية طويلة الامد بعيدة الاستراتيجية نظيفة المنهج مكللة بالدماء الزكية الوهاجة بنور انار درب الكثير من الاحرار في كوردستان والعراق والعالم ليتعلموا طريق الوصول الى الحرية الحقيقية والعدالة الاجتماعية بجميع اشكالها .

وهكذا نرى اليوم الامة الكوردية والكوردستانية بمختلف اطيافها ومشاربها وقومياتها واثنياتها ومذاهبها تنظر بعين القداسة والوفاء لذلك الرجل الذي استطاع بفكره بناء فكر الكوردايتي الذي فاق به غاندي وجميع دعاة الحرية في العالم، الأب الراحل مصطفى البارزاني ذلك الصرح الشامخ الذي رفع راية الكوردايتي عالية بقلبه وفكره وعمله، ودخل قلوب الجماهير لتحتضنه وتحبه ماشاء الله تعالى أن تدوم الحياة، فسارت الجماهير الكوردستانية تحت تلك الراية. حملها الأب، ويحملها النجل والحفيد، ومعهم يحملها الشعب الكوردي والكوردستاني كله، وتحميها الأفئدة والأنفس، وتدافع عنها الجوارح والأرواح.

لقد لقب الاب الخالد من قِبل الجماهير الكوردستانية بالاب الروحي للكورد والكوردستانيين، وقد كان هذا الرجل الشامخ قمة في التواضع حيث قال في احد خطاباته (( أنا لست برئيس لأحد ولا أريد أن أكون رئيسا لأحد ولكن ابغي أن أكون أخا لكم أخدمكم وان تكونوا إخوانا و ظهيرا لي ونكون سويا أبناء لهذا الشعب ونخدمه)) .

هكذا كان البارزاني الأب والقائد