Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

لودريان: يجب إحترام مكونات العراق، وبالذات إقليم كوردستان ومكانته المؤثرة لمنع عودة داعش

 هوليرـKDP.info ـ خلال لقاء مع الرئيس مسعود بارزاني، أكد وزير الخارجية الفرنسي وجود أجواء جديدة في العراق والمنطقة. وثمن عالياً تضحيات شعب كوردستان في الحرب ضد إرهابيي داعش، وأكد أنه من أجل ضمان الإستقرار ومنع ظهور الإرهاب مرة أخرى في العراق لابد من إحترام مكونات العراق، وبالذات إحترام إقليم كوردستان ومكانته المؤثرة.

 استقبل الرئيس مسعود بارزاني في صلاح الدين اليوم الثلاثاء 15\1\2019 وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان والوفد المرافق له.

خلال اللقاء أعرب الوزير الفرنسي عن سروره بلقاء الرئيس بارزاني، وإضافة الى الإشارة الى الأجواء الجديدة في العراق والمنطقة، أشاد الوزير الفرنسي بالتضحيات التي قدمها شعب كوردستان في الحرب ضد إرهابيي داعش، وأكد على ضرورة احترام المكونات في الدولة العراقية وخاصة إقليم كوردستان وموقعه واهميته وذلك من اجل تحقيق الأمن والإستقرار وإبعاد الإرهاب عن العراق.

كما اعلن الوزير الفرنسي ان بلاده ستستمر في دعم شعب كوردستان وتقديم المساعدة السياسية والعسكرية وتبقي على علاقاتها الثقافية والإقتصادية مع كوردستان وتطويرها، كما وتأمل في ان تشارك في إعادة إعمار العراق.

في المقابل رحب الرئيس بارزاني بوزير الخارجية الفرنسي بحفاوة وشكر الشعب والحكومة الفرنسية وشخص وزير الخارجية الذين كانوا ومازالوا أصدقاء شعب كوردستان وداعميهم، كما أشار سيادته الى زيارة الرئيس هولاند الى كوردستان خلال تلك الظروف الصعبة التي كان يمر بها الإقليم، وأكد بأن فرنسا صديقة كبيرة لشعب كوردستان.

وحول العلاقات بين إقليم كوردستان وفرنسا، أعلن الرئيس مسعود بارزاني انه سعيد بعلاقات الصداقة المتينة واللامحدودة القائمة بين الشعبين الكوردستاني والفرنسي.

وكانت العلاقات بين إقليم كوردستان وبغداد جانباً آخر في لقاء الرئيس بارزاني بوزير الخارجية الفرنسي، حيث أكد الجانبان على ان هناك ظروف واجواء جديدة ومستجدات إيجابية في العلاقات بين الإقليم وبغداد، ومن جانبه عبر الرئيس بارزاني عن تمنيه بمعالجة وحل المشاكل والخلافات التي مازالت قائمة بين هولير وبغداد عبر الحوار والتفاهم. وأشار الى انه صحيح بأن داعش تحطم عسكرياً لكن يجب البحث عن الأسباب التي أدت الى ظهور داعش والقضاء على تلك المسببات وذلك لقطع دابره والحيلولة دون ظهوره من جديد.

 وبشأن مصير الشعب الكوردي في سوريا عبر الجانبان عن قلقهما وأكدا على ان المستجدات والتطورات والتغييرات في سوريا لايجب ان يدفع المواطن الكوردي والشعب الكوردي في سوريا ضريبتها،

وعرض الرئيس بارزاني آراءه ومقترحاته امام الوزير الفرنسي بشأن كيفية معالجة القضية الكوردية وحلها في سوريا.