كركوك-KDP.info- أعلن عضو بمجلس محافظة كركوك، بأن مشروع إقالة ريبوار طالباني قد فشل منذ الآن كون من وقع على طلب إقالته نادمون حالياً. ويضيف، على الرغم من صدور قرار باعتقال رئيس مجلس المحافظة، فقد تم صرف رواتب أعضاء مجلس داقوق وموظفيه قبل يومين بتوقيع رئيس مجلس المحافظة ريبوار طالباني.

ففي تصريح للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني قالت جوان حسن" عقدت كتلة الإتحاد الوطني الكوردستاني بمجلس محافظة كركوك الأسبوع الماضي إجتماعاً مع القائمتين العربية والتركمانية، وكان اربعة فقط من الأعضاء التركمان حضروا الإجتماع، جمعوا خلاله التواقيع على إقالة رئيس المجلس وتنصيب شخص آخر من الإتحاد الوطني بدلاً عنه، لكن يجب اولاً إكمال النصاب القانوني بحضور 21 عضواً من اصل 41، لذا يجب حضور تسعة أعضاء من التركمان وستة من العرب وستة آخرين من الإتحاد الوطني لإكمال النصاب القانوني ليتمكنوا من الإجتماع  وإصدار قرار بإقالة رئيس مجلس المحافظة، كون أعضاء كتلة الديمقراطي الكوردستاني والإتحاد الإسلامي غير مستعدين لحضور الإجتماع، لذا من الصعب بمكان إكمال النصاب القانوني، وكان عضو من الكتلة العربية قد سحب توقيعه والتركمان أيضاً لم يحضر جميعهم الإجتماع وبذلك لم يتمكن الباقون من إكمال النصاب القانوني وفشلت خطتهم".         

وأضافت حسن" من الآن فقد فشلت المساعي الرامية الى إكمال النصاب القانوني لإقالة رئيس مجلس محافظة كركوك، كون العرب والتركمان غير مستعدين للإجتماع معهم وذلك بهدف التقليل من سلاطاتهم كونهم يدافعون عن مصالحهم".  

وتقول" نحن طالبنا بعقد اجتماع تشاوري مادام من غير الممكن إكمال النصاب القانوني، لنبحث مشاكل كركوك، لكن العرب والتركمان غير مستعدين حضور مثل هذه الإجتماعات التشاورية وغير مستعدين للتنازل عن مناصبهم وسلطاتهم الحالية، لذا من المستبعد تنفيذ مثل هذه الخطط".

وأشارت عضوة مجلس المحافظة الى انه بعد إصدار قرار إعتقال ريبوار طالباني رئيس مجلس محافظة كركوك، تم صرف رواتب أعضاء وموظفي مجلس قضاء داقوق الخميس الماضي بتوقيع ريبوار طالباني، عليه فإن قرار اعتقال طالباني قد فشل وان توقيعه كرئيس مجلس محافظة كركوك مازال نافذ المفعول.