Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

الرئيس بارزاني: هناك فرصة سانحة أخرى.. نأمل ان نتوصل الى حل للمشاكل

  

 

هوليرـKDP.info ـ بعد عودته من زيارة قام بها الى بغداد ودولة الإمارات العربية والكويت، عقد الرئيس مسعود بارزاني مؤتمراً صحفياً مع عدد من الإعلاميين وجاء في جوانب من المقابلة:

"الهدف من زيارتنا الى بغداد هو لإظهار نيتنا الحسنة ونؤكد على موقفنا السلمي كوننا اكدنا ونؤكد دوما بأن كل الخلافات مع بغداد يجب ان تعالج عبر الحوار والتفاهم والإحترام المتبادل، لم نكن نحن من اختار طريقاً آخر لحل الخلافات، بل بغداد هي التي اختارت ذاك الطريق واوصدت جميع الأبواب وفضلوا الخيارات الأخرى".

وأكد الرئيس بارزاني بأن" هناك فرصة جديدة سانحة للعراق وكوردستان للتوصل الى حلول لمشاكلنا مع بغداد، وان السيد عادل عبدالمهدي صديق عريق لنا وهو رجل يتفهم قضية الكورد وكوردستان كونه عاش في كوردستان ولنا امل كبير ان نتمكن سوية من معالجة مشاكلنا السابقة، وابلغته بأننا ندعمك بكل إمكاناتنا".

وقال سيادته أيضاً" توجهت الى بغداد على امل ان نتمكن من بدء صفحة جديدة، والتقينا بكافة الأطراف والقوى السياسية أصدقائنا الذين حافظوا على الصداقة معنا في احلك الظروف وكذلك الذين بذلوا ما في وسعهم لمعاداتنا ووقفوا ضدنا بكل امكاناتهم. أود هنا ان أؤكد على نقطة وهو ان اي خطوة من جانبا واي موقف لايكون على اساس ثوابتنا ومبادئنا والأهداف الإستراتيجية الأساسية لشعب كوردستان، تحدثنا عن جميع المشاكل وخاصة ما يتعلق بالمناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم وتوصلنا الى تفاهم جيد بأن يجب ان يكون حل المشاكل على اساس المادة ،140 ولا اريد ان أبالغ في التفاؤل لكن الحكومة العراقية الجديدة غير مكتملة لحد الآن ونأمل منها خيراً وانا كلي امل ان نتمكن من معالجة غالبية مشاكلنا وخلافاتنا، ونحن من جانبنا نلتزم بكل ما جاء في الدستور والإتفاقات ونكون متعاونين في معالجة المشاكل والعقبات".

وقال أيضاً" أعتقد ان الأطراف في بغداد وبعد المرور بكل هذه التجارب الكبيرة والمريرة وصلوا الى قناعة بأن لايمكن حل الخلافات بغير الحوار والتفاهم، عليه فأنا متفائل الى حد ما وعلى المرء ان يكون متفائلاً خير من ان يكون متشائماً، لكنني اؤكد مرة اخرى بأني لا استطيع ان اقطع وعداً لرفع توقعات جماهيرنا، لكننا نسعى بكل جديدة لتحسين الأوضاع الإقتصادية والسياسية والعسكرية وأمنية. بعد بغداد توجهنا الى النجف والتقيت السيد مقتدى الصدر وكان الرجل متجاوباً كثيراً".

وبشأن زيارة سيادته الى الخليج قال" من ثم توجهنا الى الإمارات وبعدها الى الكويت وقد اعرب الجانبان هناك عن سرورهما بزيارتنا لبغداد وعبروا عن استعدادهم للعب دور ايجابي في مساعدة جميع العراقيين وكوردستان لحل المشاكل، علاقاتنا عريقة وتاريخية مع الكويت والإمارات ودول عربية اخرى، لكن البرنامج كان زيارة هاتين الدولتين فقط.