هولێر-KDP.info- في اليوم الثاني لزيارته لمدينة بغداد، التي يرافقه فيها وفد رفيع المستوى يضم مسرور بارزاني مستشار مجلس أمن إقليم كوردستان، وآزاد برواري عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، ورئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد، وعدد من الوزراء والمسؤولين والمستشارين في الحزب الديمقراطي الكوردستاني. إجتمع الرئيس مسعود بارزاني، يوم 23/11/2018، مع عدد من الشخصيات والأطراف السياسية العراقية.

فقبل ظهر يوم الجمعة، 23/11/2018، إستقبل سيادته والوفد المرافق له المفكر والكاتب العراقي حسن العلوي. خلال اللقاء تم بحث أهمية زيارة الرئيس بارزاني الى بغداد.

كما إجتمع الرئيس بارزاني والوفد المرافق له مع أعضاء الهيئة التنسيقية للأطراف التركمانية في مجلس النواب العراقي. خلال اللقاء تم تداول الأوضاع السياسية في العراق والأوضاع في كركوك ونينوى. كما تم تسليط الضوء على سبل معالجة مشكلات هاتين المحافظتين، وضرورات العمل المشترك وتعزيز التعايش والنظر بعمق الى العلاقات التاريخية. وتم التأكيد على التوافق والعمل المشترك بين الكتلتين البرلمانيتين للجانبين.

وبشأن أوضاع كركوك، أكد الحاضرون على المصير المشترك لمكونات كركوك وعلى ضرورة إعادة الأوضاع الى سبيلها الصحيح. كما أشاروا الى أن المشكلات في هذه المدينة لاتعالج حينما يسيطر مكون على المكونات الأخرى. لذلك لابد من أن يقرر أهالي كركوك مصيرهم. وإتفق الجانبان على ضرورة مكافحة الإرهاب والعمل من أجل منع عودته.

وفي إطار لقاءات الرئيس بارزاني والوفد المرافق له، في بغداد، عقد إجتماع مع حيدر العبادي رئيس كتلة النصر وعدد من أعضاء تلك الكتلة.

خلال الإجتماع، وصفت زيارة الرئيس بارزاني الى بغداد ببادرة خير للعملية السياسية، كما تم التأكيد على الشراكة، وعلى تأمين حياة المواطنين وأن يكون ضمان الرفاهية للمواطنين من أولويات الحكومة. وعلى منح الحكومة الجديدة فرصة جديدة من أجل معالجة المشكلات في إطار الدستور.

بعد ذلك إجتمع الرئيس بارزاني والوفد المرافق له مع صالح المطلك وأعضاء كتلة جبهة الحوار الوطني العراقي. في بداية الإجتماع، قيم رئيس كتلة جبهة الحوار الوطني العراقي عالياً، دور الرئيس بارزاني في العملية السياسية في العراق والمنطقة، معلناً عن توجه الخير والبركة للمكان الذي يتوجه اليه الرئيس بارزاني. معرباً عن شكره للرئيس بارزاني وإقليم كوردستان لإيوائهم مئات الآلاف من النازحين والمنكوبين العراقيين .

وخلال الإجتماع تم إعتبار زيارة الرئيس بارزاني الى بغداد وتشكيل الحكومة الجديدة ، فرصة جديدة لمعالجة المشكلات وقلع جذور الأزمات، والتعاون بين الأطراف السياسية، وعدم تكرار أخطاء الماضي .

وضمن سلسلة لقاءاته في مدينة بغداد، إجتمع الرئيس بارزاني والوفد المرافق له مع الكتلة الوطنية العراقية.

خلال اللقاء تم التأكيد على العمل المشترك بين جميع الأطراف، من أجل بناء الشراكة وإنهاء المشكلات بين الإقليم وبغداد، وعلى ضرورة تواجد النوايا الحسنة لبداية جديدة لعملية سياسية. كما إعتبر الحاضرون دور الرئيس بارزاني في المرحلة القادمة، حاسماً.

وفي المحطة الأخيرة لزيارة الرئيس بارزاني والوفد المرافق له الى مدينة بغداد، إجتمع سيادته مع السيد عمار الحكيم، رئيس تيار الحكمة وعدد من قيادات التيار.

في اللقاء، وصفت زيارة الرئيس بارزاني بذات المغزى والمهمة بالنسبة للجميع. كما تم التأكيد على ضرورة دعم ومساندة الحكومة الجديدة في العراق في المرحلة المقبلة من قبل كافة الأطراف، وعلى ضرورة وجود الجدية والنوايا الطيبة من أجل تحقيق هذا الهدف.

أما تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، ومكافحة الإرهاب، والأوضاع السياسية في العراق والمنطقة، فقد كانت محاور أخرى تم تداولها خلال اللقاء.

وبعد ذلك اللقاء، إختتم الرئيس بارزاني زيارته الى بغداد، وبهدف اللقاء مع السيد مقتدى الصدر، توجه نحو النجف الأشرف عبر مطار بغداد الدولي.