ھولێر-KDP.info- هناك مساع كثيرة مثمرة ليتم التوصل الى تفاهم بين هولير وبغداد على عدد من المسائل، ويعتبر المراقبون هذه الخطوات مهمة لتطور العلاقات بين بغداد وهولير، وتقول برلمانية سابقة ان القرارات السابقة التي صدرت ضد إقليم كوردستان ستلغى.

ففي تصريح للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني اعربت ندى مێرگه‌سۆرى البرلمانية السابقة بمجلس النواب العراقي عن اعتقادها بأن هناك مرحلة‌ جدیدة بدأت بین هولیر وبغداد، وأن هناك خطوات جیدة‌ لتطبیع الأوضاع بین الجانبین، حيث كانت الحكومات العراقية السابقة تضع العراقيل امام تطبيع العلاقات وتخلق المشاكل للإقليم. وتضيف" خلال السنوات الأربع الماضية اصدر رئيس الوزراء العراقي السابق عددا من القرارات ضد إقليم كوردستان وشعبه".   

وبشأن المرحلة الجديدة والتوصل الى اتفاق مشترك لمعالجة الخلافات والمشاكل، أوضحت مێرگه‌سۆرى بأن رئيس الوزراء الحالي عادل عبدالمهدي شخصية معتدلة في العراق ويرغب في معالجة المشاكل بين الإقليم والعراق وإنهاء المرحلة التي كانت الحكومات العراقية تعادي إقليم كوردستان بدل التنسيق والتعاون معه، عليه فإن مايجري من حوارات وتبادل الزيارات بين الإقليم وبغداد شيء مفرح، وحسب علمي فإن هناك مواضيع عدة تم التوصل بشأنها الى اتفاق وما تبقى فإن هناك تفاهم بشأنها وتصب في صالح الجميع، وما تم التفاهم بشأنها هي المادة 140 الدستورية وحصة الإقليم من الموازنة وملف النفط".

ومن جانبه قال د. أرشد طه  الإختصاصي في السياسة الإقتصادية، للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني" ان العلاقات بين هولير وبغداد لها تأثير مباشر على القطاع الإقتصادي، فلو كانت هناك اتفاقات بين الجانبين فإن الأوضاع الإقتصادية ستنتعش في الجانبين، واعتقد ان التفاهم ومعالجة المشاكل ستؤثر على مجمل الأوضاع وهي خطوة كبيرة نحو معالجة وحل جميع القضايا بالحوار والتفاهم".