Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

كشف العديد من الأسرار الخطيرة لـ راكان الجبوري

 

كركوك ـKDP.info ـ اتهم الشيخ مزاحم احمد الحويت المتحدث باسم العشائر العربية القاطنة في المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم، راكان الجبوري المحافظ المفروض على كركوك بالقوة بأنه يسعى الى زرع الفتنة الطائفية في هذه المحافظة، وأعلن بأن الجبوري كان ينتمي الى تنظيم داعش الإرهابي وان اسمه كان موجود ضمن تنظيمات هذه المنظمة الإرهابية.

ففي تصريح لموقع كوردستان 24 الفضائية، أكد الحويت" ان قرار الجبوري بتخصيص 1600 قطعة ارض بمركز مدينة كركوك لميليشيا الحشد الشعبي يأتي في إطار مساعيه لإحتلال المدينة والمناطق المتنازع عليها".

الحويت الذي وصف راكان الجبوري بمحافظ 16 أكتوبر، قال" نحن كقبائل عربية في هذه المناطق نعتبر تصرفات محافظ 16 اكتوبر هذه مسعى منه لإنتهاج وترسيخ سياسة جديدة في التعريب والهدف منه إشعال الفتنة الطائفية بين الكورد والعرب والمكونات الأخرى في كركوك والمناطق الأخرى". 

وأعلن المتحدث باسم العشائر العربية في المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم بأن" الجبوري كان احد أعضاء الخلايا النائمة لداعش في السنوات الماضية، وكان اسمه المستعار"أبو خديجة".

واشار الحويت الى ان من بين الـ 1600 من ميليشيا الحشد هذه الذين وزعت عليهم قطع الأراضي في مركز كركوك 250 شخص منهم ينتمون الى الحرس الثوري الإيراني الذين ساندوا الحشد اثناء حملة احتلال كركوك لكن اسمائهم مسجلة على انهم عراقيون. وأوضح ان أغلب من تسلم قطع الأراضي هم من محافظات الوسط والجنوب العراقي".

وقال الشيخ الحويت مستهزئاً" كان على محافظ 16 اكتوبر تخصيص قطع أرض لأعضاء داعش أيضاً، كونه كان احد اعضاء هذه المنظمة المعروفين باسم "ابوخديجة"  وما كان له ان يكون جاحداً هكذا بحق جماعته".

بعد احداث16 اكتوبر وهجوم الحشد الشعبي على كركوك والمناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان، فُرِض راكان الجبوري محافظاً على كركوك ومع تسنم مهام منصبه بدأ بتطبيق سياسة تعريب المناطق الكوردستانية.

وحسب المعلومات فإن احد محاولات الجبوري هو قرار إعادة 81 عائلة عربية الى قرية شنكا الكوردية التابعة لناحية سركران جنوب غرب كركوك، كما انه أقال العديد من المسؤولن الكورد من مناصبهم الإدارية في المحافظة ونقلها الى اشخاص من القومية العربية كجزء من برنامجه لتعريب المدينة والمنطقة.