كركووك -KDP.info- نشر مجلس أمن إقليم كوردستان أمس إحصائية بالحوادث التي وقعت بعد احداث 16 اكتوبر في المناطق الكوردستانية المحتلة. ويعتقد المتحدث باسم ئاسايش كركوك بأن بعض تلك الحوادث مفتعلة تقوم بها القوات المتواجدة في المنطقة.

فقد نشر مجلس أمن إقليم كوردستان في تغريدة أمس إحصائية بالحوادث التي وقعت خلال عام في المناطق الكوردستانية المحتلة وجاء فيها:

بعد احداث 16 اكتوبر العام الماضي وقعت 700 مواجهة مسلحة وتفجير عبوات وحوادث اخرى، ووقعت اكثر تلك المواجهات والتفجيرات في شهر آب الماضي حيث سجل خلال الشهر80 حالة.

من جانبه قال گۆران عبدالله المتحدث باسم ئاسايش كركوك للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني بأن" قسم من تلك الأحداث قامت بها القوات الأمنية والمجاميع التابعة للحشد الشعبي، وأن مصدر الكثير من تلك المشاكل هو تواجد تلك القوات الغريبة عن كركوك والمناطق الكوردستانية المحتلة".

وأضاف المتحدث باسم ئاسايش كركوك" هناك ادلة كثيرة تدين تلك القوات والتي تثبت بأن الميليشيات تداهم بيوت المواطنين وتستهزيء بمقدراتهم وكرامتهم، فقبل أيام هاجم مسلحون كانوا يستقلون سيارة، دار صاحب مكتب للصرافة وسرقوا منه مبلغاً كبيراً من المال، ولدى مراجعة تسجيل كاميرا المراقبة تبين ان المسلحين ينتمون الى عصائب أهل الحق التابعة للحشد الشعبي".

وأشار النقيب گۆران الى أن الوضع الأمني في المناطق الكوردستانية المحتلة تدهور بعد احداث 16 اكتوبر والناس يعيشون في قلق دائم، حيث على الرغم من نشر قوات عسكرية كبيرة في المنطقة، إلاّ أن رزع العبوات الناسفة ومداهمة دور المواطنين مازال مستمراً، ما يبقي وضع كركوك والمناطق الأخرى في قلق دائم.