Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

7 آلاف وثيقة ومستمسك حول الكارثة التي حلت بالأيزديين

 

هولێر-KDP.info-  هناك مساع مستمرة من اكثر من طرف للتعريف بحملة إبادة الكورد الأيزديين والجرائم التي ارتكبها داعش بحق الكورد الأيزديين. ويقول ناشط كوردي أيزدي، تمكنا من جمع اكثر من 7 آلاف وثيقة ومستمسك تدين وتثبت الجرائم التي ارتكبها إرهابيو داعش، منها عقود بيع وشراء الفتيات والنساء الأيزديات.

ففي تصريح لرئيس منظمة جڤين كاوة ختاري للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، يقول" منذ بداية الكارثة التي حلت بالكورد الأيزديين على يد إرهابيي داعش، بدأنا بجمع الوثائق والأدلة، وعمل اكثر من طرف على جمع هذه المستمسكات وتوثيق الكارثة، ونحن مجموعة من الكورد الأيزديين بدأنا من جانبنا بحملة لجمع الوثائق وتمكنا لحد الآن من جمع نحو اكثر من 7 آلاف وثيقة وأرشفتها والوثائق متنوعة منها مقاطع فيديو عن كيفية خطف الكورد الأيزديين ونصوص عن عقود بيع وشراء الفتيات والنساء الأيزديات وكذلك الملابس التي كانت ترتديها المخطوفة، هذا إضافة الى الوثائق التي تمت ارشفتها من قبل رئاسة مجلس وزراء إقليم كوردستان والجهات الأخرى".  

شن إرهابيو داعش هجوماً وحشياً على منطقة شنكال في الثالث من آب من عام 2014، خطف خلال الهجمة الوحشية اكثر من ستة آلاف امرأة وفتاة ورجل وطفل ليتم التعامل معهم كسبايا وعبيد. بعد ذلك وبقرار من رئيس وزراء إقليم كوردستان نێچیرڤان بارزاني، تم تشكيل لجنة عليا لتحرير اولئك المخطوفين من النساء والفتيات والرجال، وتم لحد الآن تحرير اكثر من 3200 امرأة وفتاة فيما لايزال مصير اكثر من 3350 منهن مجهول.

يقول رئيس منظمة جڤین" نحن قلقون إزاء مصير فتياتنا ونسائنا، فبعد مرور عامين على تحرير مدينة الموصل والجزء الأكبر من سوريا التي كانت تحت سلطة داعش، مازال مصير فتياتنا ونسائنا مجهولاً، وحسب المعلومات والوثائق فإن قسم منهن موجودات في تركيا والقسم الآخر ارسلن الى دول إسلامية الدول التي تحوي مجموعات متشددة".

ويشير ختاري الى" ان الهدف من جمع وتوثيق تلك المستمسكات التي تخص كارثة شنكال هو ارشفة الأحداث من جانب، وتقديمها الى المحاكم الدولية لإدانة تلك الجرائم التي ارتكبت بحق الكورد الأيزديين وتعريف القضية على انها جينوسايد كون الوثائق كلها دامغة وحقيقية تثبت تلك الجرائم، حيث لم تبق وسيلة بشعة إلاّ وارتكبها داعش ضد هؤلاء الكورد الأيزديين، وقد نشروا كل تلك الجرائم في صحيفتهم المسمى دابق، ويشهد العالم على تلك الجرائم".