كركوك -KDP.info- بعد احداث 16 اكتوبر وفرض إدارة غير شرعية على المدينة وإبعاد أغلب المسؤولين الإداريين عن مناصبهم، انخفضت مستويات الخدمات العامة بشكل عام. ويقول المواطنون ان اوضاعنا مزرية جداً، حيث لاماء ولاكهرباء ولاخدمات صحية في هذه المدينة.

 

ففي تصريح للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني قال المواطن تحسين بارام" بعد احداث 16 اكتوبر ساءت الخدمات في مدينة كركوك، فلا ماء ولا كهرباء ولا الخدمات البلدية ورفع النفايات في المدينة تعمل، والشوراع والأزقة امتلأت بالنفايات والأوضاع اصبحت مزرية للغاية حيث رائحة حرق النفايات في الشوراع والأزقة تزكم الأنوف وتغطي سماء المدينة".  

كما وان مواطنون آخرون أيضاً يتحدثون عن الوضع الخدمي في مدينة كركوك ويعبرون عن استيائهم بسبب تلك الأوضاع وغياب الخدمات في مدينتهم بعد احداث 16 اكتوبر.

 

وقال محمد كمال رئيس قائمة التآخي بمجلس محافظة كركوك للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني" ان الخدمات العامة في كركوك منهارة تماماً. فقبل احداث 16 اكتوبر كانت حكومة إقليم كوردستان تمنح إدارة المدينة مبلغ 100 مئة مليون دولار شهرياً لتقديم الخدمات وتنفيذ المشاريع الخدمية، وكانت الخدمات العامة كالماء والكهرباء والخدمات البلدية الأخرى بمستوى عال، لكن بعد احداث اكتوبر انخفضت هذه الخدمات بشكل ملحوظ  وان الأزقة والشوارع العامة في كركوك تملؤها النفايات، والشركات الأهلية التي كانت تعمل على جمع النفايات لم تعد تعمل".