Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

العشرات من امراء داعش لهم مناصب حكومية في الحشد

 

الموصل- KDP.info-  قال مصدر مطلع من الموصل، ان سبب عودة القوة الى داعش وإعادته لتنظيمه يعود الى ان الحشد الشعبي منح العشرات من امرائهم ومسلحيهم مناصب حكومية وضموهم الى صفوفهم ما جعلهم يعيدون تنظيماتهم ويزدادون قوة.

ففي تصريح للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني قال عضو الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني في الموصل صديق سعدي" ان داعش مازال موجوداً في الموصل ويمارس نشاطه ولم ينته، وان الحشد الشعبي ضم من كان له صلة بداعش الى صفوفه ووزعهم في المؤسسات الحكومية بالموصل ومنحهم مسؤوليات فيها، ويوجد الآن العشرات من امراء داعش يتبوأون مناصب حكومية ما جعل هؤلاء يعيدون تنظيم قواتهم، وأن الحشد الشعبي والقوات العراقية لايحركون ساكناً تجاههم، بل ويدعمونهم".

وأضاف سعدي" هناك العشرات من الأمثلة على ما قلناه، حيث هناك العشرات من امراء داعش يعملون في الجامعات وقيادات الحشد الشعبي وأن نصف القوات الأمنية والأمن الوطني كانوا في صفوف داعش، وهذه السياسة التي تتبعهاالحكومة العراقية  الهدف منها الحيلولة دون استلام الكورد والسنة للسلطة في المحافظة وفرض السلطة على المدينة".

ويضيف عضو فرع الحزب الديمقراطي الكوردستاني" ان هناك لوائين للحشد الشعبي في سهل نينوى وهما لواء حنين القدو ولواء ريان الكلداني، وان تصرفات مسلحي هذين اللوائين يؤثر سلباً على حياة المواطنين وان الأوضاع تسوء يوماً بعد يوم في المدينة، وان داعش ينتعش يوماً بعد آخر".

ومن جانبه قال بركات شمو رئيس قائمة التآخي والتعايش بمجلس محافظة نينوى للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني" ان افراداً من داعش يتبوأون مناصب في مدينة الموصل، وكمثال فإن مدير عام ماء الموصل كان شخصاً مسيحياً مخلصاً أقالوه من منصبه ونصّبوا داعشياً بدلاً عنه، ونحن بدورنا رفضنا هذا الإجراء وطالبنا بإعلام المجلس في حال أي تغيير في المناصب".