شنگال-KDP.info- أعلن مسؤول الفرع 17 للحزب الديمقراطي الكوردستاني في شنگال، انه بسبب الظلم والإجحاف الذي مورس بحق الشنگاليين والزماريين ولم يسمح بفوز أي ممثل من الپارتي عن هاتين المنطقتين، تقرر منح ععد من اولئك الممثلين مناصب في أماكن أخرى. 

ففي الإنتخابات البرلمانية العراقية التي جرت في 12 من هذا الشهر، لم تحتسب اصوات الناخبين في مناطق شنگال وزمار وبذلك مورس ظلم كبير آخر على المواطنين الكورد الأيزديين، ما حال دون ان يتمكن مرشحو هذه المناطق من الحصول على مقعد لهم في مجلس النواب العراقي.

ففي تصريح للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني قال مسؤول الفرع 17 للحزب قادر قجاغ" لم يتم حسم الشكاوى التي قدمناها لحد الآن ونحن بانتظار النتائج، حيث مورس ظلم كبير على مواطني شنگال وزمار ارتكبوها عن عمد بهدف الحيلولة دون حصول الديمقراطي الكوردستاني على مقعد إضافي هناك، وكان الهدف سياسياً وخارج إرادتنا، ولو لم يفعلوا ذلك لكان الپارتي يأتي بالمرتبة الأولى في نينوى وبذلك كانت امور المحافظة تقع بيده،  لكنهم فعلوها من اجل ان لاتصبح المدينة تحت امرة الپارتي".

وأضاف قجاغ" لقد أخروا توزيع البطاقات الإنتخابية لـ20 يوماً ولم يجروا العد والفرز لثلاثة ايام ومن ثم لم يحتسبوا أي صوت من هناك، ما تسبب في ان لايحصل اي مرشح على الأصوات المطلوبة لدخول البرلمان، وكان ذلك ظلماً كبيراً".

واوضح قاجاغ" بما ان أي من مرشحي المنطقة لم يحصل على الأصوات المطلوبة في هذه الإنتخابات نتيجة تلك التجاوزات والظلم، طالبنا بمنح عدد من اولئك المرشحين عدداً من المناصب في مجالات أخرى سواء في الإقليم أو العراق أو الموصل، لتعويض الضرر الذي أصابهم جراء ذلك الغدر، وذلك كون الديمقراطي الكوردستاني لن ينس جماهيره ومواطني شنگال وزمار ولايقبل بالظلم عليهم".