ھولێر -KDP.info-توجه وفد رفيع من الحزب الديمقراطي الكوردستاني صباح اليوم الثلاثاء الى بغداد كمدخل للحوار والتفاهم حول سبل تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، وقال فاضل ميراني سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي يترأس الوفد" لم يلب احد من الأطراف الكوردستانية دعوة الحزب الديمقراطي الكوردستاني لتشكيل وفد متحالف الى بغداد، لذا فقد قررنا ان يتوجه وفد من الديمقراطي الكوردستاني الى بغداد للتحاور لوحده، وفي بغداد سنعلن عن دعمنا للطرف الذي يلبي مطالب الكورد القانونية والدستورية".

وكان المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني عقد في 20\5\2018 اجتماعاً بإشراف الرئيس مسعود بارزاني قرر فيه تشكيل وفد رفيع لزيارة بغداد والتفاوض مع الأطراف السياسية الفائزة حول تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

وقال فاضل ميراني رئيس الوفد، قبل المغادرة الى بغداد" اننا لاندعم طرفاً معيناً بذاتها لتشكيل الحكومة المقبلة، بل ندعم ونساند الجهة التي تلبي مطالب الكورد المشروعة ونطالب بآلية لتنفيذ تلك المطالب".

وقال ميراني أيضاً" لايمكن تشكيل الحكومة الجديدة دون مشاركة الديمقراطي الكوردستاني، وان للكورد موقع قوي في العراق، فنحن القومية الثانية وشركاء في هذا البلد، وكحزب ديمقراطي كوردستاني تسلسلنا الرابع على العراق بين الفائزين في الإنتخابات والأول على مستوى كوردستان، لذا لايمكن تشكيل الحكومة دون مشاركة البارتي، ونحن ذاهبون لنبحث في كيفية تشكيل هذه الحكومة".  

واوضح ميراني" قبل الإنتخابات دعا الديمقراطي الكوردستاني الى بمشاركة الأطراف الكوردستاني في هذه الإنتخابات بقائمة موحدة، وقبل اسبوع من إجرائها دعا الرئيس بارزاني في خطاب له الى ذلك، لكن الأطراف الكوردستانية أبت إلاّ ان تخوضها منفردة".

أما بالنسبة لمنصب وحقيبة إحدى الرئاسات فقال ميراني" ان حقيبة رئاسة الجمهورية هي للكورد، صحيح انها بروتوكولية لكن رئيس الجمهورية هو رمز العراق وجيد بالنسبة للكورد ان تبقى تلك الحقيبة بيدهم، كون رئاسة الوزراء ستكون من حصة الأطراف والمكونات الأخرى، أما رئاسة البرلمان فلا تنفع إن لم تكت مدعومة من كتلة كبرى في البرلمان.