دهۆک-KDP.info- اليوم وبهدف المشاركة في الإحتفالات والمراسيم الجارية للدعاية الإنتخابية ودعم مرشحي الحزب الديمقراطي الكوردستاني وتعريفهم بالجماهير، زار نێچیرڤان بارزاني نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مدينة دهوك وشارك جماهيرها الإحتفالية. وفي كلمة له بهذه المناسبة اكد انه بوجود هذه الجماهير الوفية والمخلصة لا أحد يتمكن من إضعاف الپارتي وكوردستان.
وعبر رئيس وزراء إقليم كوردستان عن سعادته بمشاركة جماهير محافظة دهوك بكثافة في هذه الإحتفالية وقال" إننا واثقون ومطمئنون بأن جماهيرنا في دهوك وبادينان سيشاركون بكثافة في هذه الإنتخابات وسيدعمون كما في كل مرة قائمة حزبهم الحزب الديمقراطي الكوردستاني 184 ومرشحيها".
وقال نێچیرڤان بارزاني في كلمته ايضاً" ان الديمقراطي الكوردستاني يفخر ويعتز بتاريخه النضالي والمنجزات التي حققها بما فيه الإنتصارات الأخيرة، وأنه فخور بپێشمهرگته الذين حموا كوردستان خلال السنين الأربعة الأخيرة بالذات من حربين كبيرتين، وان الپارتي اثبت بأن بوجوده لايستطيع اي طرف ان يضعف كوردستان وان الشعب سيبقى محمياً.
وأضاف ان صمود وبطولات شعب كوردستان وجماهير الپارتي وبسالة پێشمهرگته حقق النصر على إرهابيي داعش وافشل جميع مخططات جميع الخونة الداخليين والأعداء الخارجيين في القضاء على الكيان الدستوري والقانوني لإقليم كوردستان والعودة به الى العهود البائدة.
وقال نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني في معرض كلمته" طالما كان هناك طريق للسلام نحن سلكناه، لكن عندما يتم الإعتداء على حقوق شعب كوردستان فنحن في الطليعة في الدفاع عن هذه الحقوق القانونية والدستورية، والپارتي كان دوماً مستعداً ان يتنازل عن حقوقه لكنه لم ولن يتنازل عن حقوق شعب كوردستان أبداً".
اما بشأن موقف الكوردستانيين في بغداد فقال" ان الكوردستانيين ليسوا خصوماً ومتنافسين في بغداد، بل هم متنافسون مع الأطراف العراقية الأخرى، لذا على الكوردستانيين ان يعملوا كفريق واحد في بغدادويناضلون نضال رجل واحد من اجل تثبيت حقوق شعب كوردستان الدستورية وليس ان ينقلوا مشاكلهم وخصوماتهم الى بغداد. وليعلم الذين يسعون ويعملون على القضاء على السلطة وحكومة إقليم كوردستان وتحويل الإقليم الى اربع محافظات عراقية متفرقة والذين يعملون على الإستهانة والإستخفاف بالقضية الكوردية والكوردستانية ويجعلوها ضحية أطماعهم الشخصية الضيقة والمناصب، بأن رؤوسهم ستصطدم بجبل الپارتي الحصين والعصي، وان الپارتي سيواجههم بدماء الشهداء وامهاتهم الثكالى".
وفي جانب آخر من كلمته قال" ان احترام حقوق شعب كوردستان سيحمي العراق أيضاً ويعمره، ومن اجل الحفاظ على السلام في المنطقة قبل الپارتي وشعب كوردستان بالدستور لمعالجة الخلافات والمشاكل القائمة شرط ان يتم تطبيق الدستور وان يحترم هذا الدستور الذي صوت له أغلبية الشعب العراقي، ونحن عدنا الى بغداد وطاولة المفاوضات والمباحثات على امل تطبيق جميع بنود الدستور". أما بشأن التعايش وحماية حقوق مكونات شعب كوردستان والشعب العراقي فقد قال" ان الديمقراطي الكوردستاني يسعى ويعمل من اجل التعايش الأخوي الديني والمذهبي والقومي، وقد سعى وبذل كل ما في وسعه منذ تأسيس اول حكومة وبرلمان كوردستاني من اجل تثبيت حقوق جميع المكونات في كوردستان دون تمييز، وها نحن نرى ونفتخر بأن الجميع متساوون وهم يمارسون حقوقهم بكل حرية وها نحن نرى مرشحين في هذه الإنتخابات من جميع المكونات وكل حسب قائمته ".