الموصل -KDP.info- يقول مرشحو الحزب الديمقراطي الكوردستاني في محافظة نينوى بأنهم لم يتمكنوا لحد الآن من زيارة مدينة الموصل بحرية وممارسة الدعاية الإنتخابية كون هناك مخاطر على حياتهم، لكن لسببين اثنين سيزداد صوت الديمقراطي الكوردستاني، اولهما كون الإقليم فتح ابوابه للنازحين والذين هربوا من بطش داعش الإرهابي، والثاني هو ان إقليم كوردستان كان اول من هب لنجدة اهل الموصل بعد تحرير مدينتهم من الإرهابيين.

ففي تصريح للمرشح رقم (1) في القائمة 184 في الموصل عبدالعزيز كركري للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني أعلن بأنهم بدأوا بحملتهم للدعاية الإنتخابية من المخيمات، لكن وجود الحشد الشعبي في الموصل منعنا من الذهاب اليها كون هناك مخاطر فيها على حياتنا بسبب تهديدات الحشد لنا على الرغم من طلبات المواطنين بجميع مكوناتهم بالذهاب اليهم واللقاء بهم، كون أغلب المواطنين يؤيدون قائمة الديمقراطي الكوردستاني رقم 184 كونهم يعتبرون الپارتی هو المدافع الحقيقي عن حقوقهم وحياتهم وممتلكاتهم.

ويقول سعد كريم المرشح رقم (2) في القائمة 184 في الموصل للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني" لم نتمكن من متابعة حملتنا الإنتخابية في الموصل بحرية ولم نزر الموصل لحد الآن كون هناك مخاطر على حياتنا على الرغم من وجود مؤيدين كثر للپارتی من جميع المكونات في الموصل.

أما المرشح رقم 39 في قائمة الديمقراطي الكوردستاني 184 فيقول" سيزداد نسبة المصوتين للپارتی في شنكال والمناطق الأخرى من نينوى وذلك لسببين، اولهما هو ان الإقليم فتح ابوابه للنازحين من المدينة بكل اطيافهم دون تمييز عندما تم اجتياح مدينتهم من قبل الإرهابيين، وقدم لهم كل ما يحتاجونه من مساعدة وعون، الثاني كون إقليم كوردستان اول من هب لتقديم المساعدة للمدينة وأبنائها بعد تحرير المدينة من الإرهابيين.

ويجمع كل المرشحين على انه لو تم اختيارهم لمجلس النواب العراقي فإنهم سوف لن يتوانوا في الدفاع عن ابناء المنطقة واسترداد حقوقهم المشروعة وتطبيق المادة الدستورية 140 الخاصة بالمناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم.