Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

نێچیرڤان بارزاني: تعزيز قوة الپارتی يعني تعزيز قوة كوردستان

 

هولێر-KDP.info-  في مستهل بدء الحملة الإنتخابية، وفي حفل أقيم على قاعة الشهيد سعد عبدالله، أعلن نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني نێچیرڤان بارزاني في هولير الإثنين، ان التاريخ اثبت بأن تعزيز قوة الپارتی يعني تعزيز قوة كوردستان، كما اكد بأن كلما كان الپارتی قوياً كانت كوردستان محمية اكثر، أكثر أمناً واكثر استقراراً، كلما كان الپارتی قوياً كلما زادت فرصة تثبيت حقوق شعب كوردستان بكل مكوناته القومية والدينية ويومه أفضل ومستقبله اكثر إشراقاً.

 

وجاء في كلمة نێچیرڤان بارزاني أيضاً:

يسعدني ان نجتمع هنا هذه الأمسية لنعلن عن حملتنا الإنتخابية لقائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني لمجلس النواب العراقي. انتخابات لها اهميتها بالنسبة للعراق وإقليم كوردستان أيضاً. فكلما حصل الپارتی على نتيجة اكبر سيكون في صالح إقليم كوردستان اكثر. كان موقع الكورد والحقوق الدستورية محمية اكثر وتصبح تحقيق منجزات اكبر اكثر ضماناً.

ان الپارتی تأسس من اجل ضمان حقوق شعب كوردستان بكافة مكوناته القومية والدينية، وهو يناضل وقدّم التضحيات لأكثر من 70 عاماً من أجل حقوق الكورد وكوردستان، ولكي يبقى على نفس الهدف يجب أن يكون حاضراً بقوة في بغداد من اجل ترسيخ الحقوق المشروعة لشعب كوردستان، ويكون عوناً لمعالجة جميع المشاكل والخلافات مع بغداد، فحزبنا يؤمن بالسلام ولا يفوت اي فرصة لتحقيق السلم لكي لا نرى في يوم من الايام حربا في كوردستان".

واوضح، "لقد اثبت التاريخ بأن كوردستان قوية كلما كان الحزب الديمقراطي قوياً، فنحن لن نسمح ابداً بأن تكون كوردستان ضعيفة"، مؤكداً بأن "الديمقراطي الكوردستاني كان ولا زال يمثل القوة السياسية الاولى في كوردستان وسيظل كذلك وجميعنا نناضل من أجل حقوق شعب كوردستان تحت راية الحزب وقائده".

كما اكد بأن الپارتی لم يترك فرصة للسلام إلاّ واستغلها وكان مستعداً دوماً ان يدخل التفاوض لسنين من اجل السلام ويرفض الحرب والإقتتال على أرض وشعب كوردستان ولو ليوم واحد، فكما دافع الپارتی دفاع الأسود عن ارض وشعب كوردستان خلال الثورات المسلحة، كذلك في النضال السياسي حقق منجزات ومكتسبات كبيرة على طاولة المفاوضات.

وقال في معرض كلمته، ان الپارتی لم يساوم يوماً ما على حقوق شعب كوردستان، ولن يساوم اليوم على الحقوق الدستورية لشعب كوردستان، يسعى دائماً من اجل ان يبقى شعب كوردستان وارضه محمياً. وسنبقى على هذا النهج، نهج البارزاني الخالد ونحمي كوردستان ولن نسمح ان تصبح كوردستان ضعيفة واهنة.

وقال ايضاً، ان التجربة العراقية اثبتت بعد نظام البعث بأنه لايمكن ان يسير على الطريق الصحيح المستقر والتطور دون احترام الحقوق الدستورية للشعوب العراقية ومكوناته. فوجود الپارتی في بغداد بقوة مع الأطراف الأخرى الكوردستانية والعراقية، داعم كبير ليضع العراق على الطريق القويم للفدرالية واحترام الحقوق الدستورية لجميع الشعوب والمكونات، لذا يجب ان يكون وجود الپارتی قوياً في بغداد.

 

وقال نيجيرفان بارزاني خلال كلمته أيضاً" كما كان الپارتی ومنذ اول يوم من تأسيسه وبعد إنتفاضة عام واحد تسعين والى الآن لعب ويلعب دوراً رئيسياً كأكبر قوة في إقليم كوردستان، يجب ان يبقى كذلك بتجربته الثرية وثقته العالية بقضية وحقوق شعبه العادلة، في الطليعة لحمايته والدفاع عن مصالح شعب كوردستان والمكونات العراقية، وهذا هو الهدف الأول والرئيسي للپارتی في مشاركته في انتخابات مجلس النواب العراقي".

وقال" ان شعب كوردستان يشهد بأن لولا صمود وتضحيات الپارتی لكانت احداث العام الماضي غيرت مصير إقليم كوردستان بالكامل وما كان لأحد ان يتصور كيف تؤول اليه الأمور واي مصير كان ينتظر إقليم كوردستان. ان الپارتی يدخل الإنتخابات العراقية بالروح الدفاعية ذاتها من اجل حماية حقوق شعب كوردستان.   

ونفى وجود أجنحة متصارعة داخل الديمقراطي الكوردستاني، مؤكداً أن الحزب موحد وأن الجميع يناضل من أجل حقوق شعب كوردستان تحت راية الحزب وقائده، وموجهاً كلامه إلى أعضاء ومناصري الحزب، وأشار إلى أن الشائعات عن وجود خلافات وأجنحة داخل الحزب يطلقها الأعداء والخصوم والمعارضون، بهدف ثنيكم عن النضال والسعي من أجل حقوق شعبكم. واكد ان الپارتی موحد وسيبقى موحداً يناضل من اجل حقوق شعب كوردستان. يسعى من اجل تطبيق كافة بنود الدستور العراقي الجديد وخاصة المادة 140 وتطبيع الأوضاع في المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم وإعادة النازحين والمهجرين الى ديارهم.

وقال ايضاً، ان ثقل الپارتی والرئيس بارزاني على مستوى العراق ومنذ 2003 والى الآن جعل منهما ان يحسب لهما حسابهما في كل المعادلات السياسية، ولولا مساعي الرئيس بارزاني في حينها لما كان الكثير من الحقوق الدستورية التي تم تثبيتها، تثبت. لكن الرئيس بارزاني بذل جهداً مضنياً من اجل تثبيت تلك الحقوق.  

ان الپارتی مكون رئيسي في العملية السياسية في العراق وسيبقى، يؤمن بالتعايش السلمي على اساس الشراكة الحقيقية في عراق يضمن فيه كافة الحقوق لشعب كوردستان والمكونات القومية والدينية للتركمان والكلدان والسريان والآشوريين والأرمن والعرب، مسلمين ومسيحيين، أيزديين وفيليين وشبك وكل المكونات الأخرى.

 

وفي ختام كلمته اكد بأنه على الجميع التوجه الى صناديق الإقتراع والتصويت لقائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني كون الصوت الواحد له تأثير في هذه الإنتخابات لأن الصراع والتنافس على المقاعد محتدم، وكلما كان صون الپارتی اكثر كلما كان موقعه وصوته أعلى داخل قبة البرلمان وتمكن اكثر من الدفاع عن حقوق شعب كوردستان.